تشكيل جبهة إنقاذ إسلامية لمواجهة جبهة حمدين "العلمانية"

"الإخوان" نسعى لتكوين تحالف إسلامى.. و"النور" الأزمة الحالية تتطلب تقريب وجهات النظر.. و"البناء والتنمية": ضرورة لمواجهة جبهة إحراق مصر

أعلنت بعض الحركات والتيارات الإسلامية عن نيتها إنشاء جبهة إنقاذ إسلامى فى محاولة للتوحد ضد جبهات المعارضة العلمانية، ملمحين إلى إمكانية دخول الحركات والأحزاب المنضوية تحت الجبهة فى تحالف انتخابى.
ورحب جمعة مرعى القيادى بحزب الحرية والعدالة وعضو مجلس الشعب السابق، بفكرة الجبهة الإسلامية، على أن تكون على غرار الجبهة التى تشكلت فى الجزائر سابقا، مشيرًا إلى أن القوى الإسلامية فى أفضل الحالات التى تمكنها من تشكيل تلك الجبهة.
وقال إن جماعة الإخوان تسعى خلال الأيام الحالية لتدشين تحالف إسلامى قوى قد يتم اقتراح مسمى جبهة الإنقاذ الإسلامى، مشيرًا إلى أن تدشين الجبهة قد يعقبه الدخول فى انتخابات برلمانية على قوائم موحدة.
ورحب المهندس أشرف ثابت عضو المجلس الرئاسى لحزب النور، بمقترح جبهة الإنقاذ الإسلامى كطرح للخروج من الأزمة الحالية، مشددًا على أن أى طرح لا بد فيه من مراعاة مصلحة البلد، مؤكدًا أن الحزب مع أى أفكار من شأنها بناء الوضع سواء إسلامية أو غير إسلامية.
وأشار إلى أن الأهم فى الأزمة الحالية ليس إنشاء جبهات أو ائتلافات بقدر ما هو ضرورة لمحاولة تقريب وجهات النظر، وإحداث تنازلات من البعض واستجابة الرئاسة لبعض المطالب، والسعى لحل القضايا التى تتأزم يومًا بعد يوم.
وأوضح أن الحزب يفصل بين إنشاء تكتل إسلامى واحد وبين التحالفات الانتخابية، فالأولى سياسية والثانية انتخابية والحديث عن التحالف الانتخابى سابق لأوانه الآن.
كما رحب الدكتور نصر عبد السلام رئيس حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، بالفكرة، داعيًا بقية القوى الإسلامية لاجتماع تنسيقى عاجل للوقوف شكل الجبهة المزمع إنشاؤها، من أجل الخروج من الأزمة الحالية التى تهدد المشروع الإسلامى كافة.
وأكد أن التيارات الإسلامية الآن فى أمس الحاجة لمثل هذا التحالف الذى يجمع آراء وتوجهات الأحزاب والحركات الإسلامية لمواجهة جبهة الإنقاذ التى تريد إحراق مصر وإشعال حرب أهلية بين أبنائها.