المصريين الأحرار: لا مانع من التنسيق مع الفلول.. والحركة الوطنية: سنسقط "استبداد" الإخوان.. والظواهرى: مشاركة نعيم لا تمثلنا لاقت الدعوة التى أطلقتها الحركة الوطنية بقيادة المرشح الرئاسى الخاسر أحمد شفيق والخاصة بإسقاط الرئيس محمد مرسى توافق جبهة الإنقاذ عليها، موضحة أنها ستنسق مع المنتمين للنظام السابق فى توحيد الأهداف فى الشارع، بينما أعلن الجهاديون رفضهم القاطع لتلك الدعوات، مؤكدين أن مشاركة نبيل نعيم عضو الجهاد فى الحركة لا تمثلهم على الإطلاق، خاصة أنه معروف بانتمائه لجهاز أمن الدولة السابق. وكشف على عمر، القيادى بحزب المصريين الأحرار وعضو جبهة الإنقاذ، أن الجبهة لا تمانع فى التنسيق مع الحركة الوطنية أو حتى الفلول لإسقاط الرئيس، موضحًا أنهم جزء من الشعب المصرى ويسعون إلى العمل السياسى النزيه من خلال الوقوف ضد ممارسات النظام الحالى، حسب قوله. واعتبر عمر أن الرئيس الحالى لا يختلف عن سابقه بالمرة لأنه يستخدم سلاح الأمن والاضطهاد لمعاقبة منتقديه، أو السائرين على غير أهوائه، مؤكدًا أن الفترة المقبلة ستشهد تحولات كبيرة فى العمل السياسى من خلال تحالف كافة القوى السياسية من أجل إسقاط هذا النظام، وقال: "ليس كل أتباع النظام السابق فاسدين بل يوجد عدد كبير منهم شرفاء وذات قيمة ويسعون لصالح البلاد". وأكد سعد الدين إبراهيم، المنسق العام للحركة الوطنية، أن التحالف الوطنى للقوى السياسية برئاسة الفريق أحمد شفيق سيقف يداً واحدة ضد "قهر واستبداد" الإخوان الذى كان يتبعه نظام مبارك ويعمل على تكراره الرئيس محمد مرسى الآن مع معارضيه. وأضاف أن مرسى حتى الآن لم ينفذ نصف وعوده التى وعد بها الشعب المصرى عند توليه الحكم، معتبراً أن مكتب الإرشاد فى جماعة الإخوان هو الذى يحكم مصر وليس الرئيس مرسى "الذى لا يملك إلا السمع والطاعة"، على حد قوله. كما اعتبر أن الدكتور مرسى خبرته لا تخرج عن عمله فى جماعة الإخوان المسلمين وعمله الجامعي، ومن ثم ليست لديه خبرة فى إدارة أى مؤسسة، والسياسة تحتاج إلى ما هو أكثر من ذلك بكثير. وأشار إبراهيم إلى أن الدولة المدنية فى مصر تمر بخطر شديد من قبل جماعة الإخوان والرئيس محمد مرسى لأنهم يعملون فى إطار الاستبداد باسم الدين، حسب قوله. من جهته، نفى التيار الجهادى أى علاقة له بدعوة الانشقاق التى أطلقها نبيل نعيم المحسوب على التيار، مشيرًا إلى أن نعيم معروف بانتمائه لجهاز أمن الدولة السابق. وأعلن الشيخ محمد الظواهرى، القيادى بالتيار السلفى الجهادى رفض جميع التيارات الجهادية فى مصر لدعوات إسقاط الرئيس، مؤكدين أنه رئيس شرعى جاء بالصندوق. وأضاف الظواهرى أنه رغم الاختلاف مع الرئيس محمد مرسى إلا أننا لا نختلف عن كونه رئيس الدولة وينتمى للتيار الإسلامى والاختلاف معه على وجهات النظر، بينما الاختلاف مع التيار الليبرالى والعلمانى اختلاف نهائى ولا رجعة فيه.