حرر العشرات من أهالى ونشطاء بنى سويف محضرًا فى قسم شرطة بنى سويف رقم 970 لسنة 2013 ضد رئيس الوزراء هشام قنديل اتهموه فيه بالسب والقذف وإهانة سيدات بنى سويف خلال تصريحات ادلى بها لوسائل الإعلام قال فيها إن سبب إصابة الأطفال بالإسهال فى بنى سويف هو عدم الاهتمام الشخصى من قبل السيدات بغسل وتنظيف صدورهن قبل إرضاع الأطفال بسبب الجهل وعدم وجود مياه، وأضاف أن الرجال فى 2004 كانوا يقضون حاجتهم داخل المساجد نظراً لغياب الصرف الصحى والمياه والسيدات كن يذهبن إلى الغيطان فيتعرضن للاغتصاب. فيما قررعدد من المحامين رفع دعوى قضائية ضد رئيس الوزراء بصفته وشخصه وطالبوه بالاعتذار فى كل وسائل الإعلام بمختلف أنواعها. كانت عاصفة من الاستياء الشديد قد سادت أهالى بنى سويف، بعد تصريحات قنديل عن تعرض نساء الريف ببنى سويف للاغتصاب .واعتبروها سقطة سياسية وأخلاقية لمسئول حكومى بدرجة رئيس وزراء تستوجب الاعتذار مؤكدين أن تصريحات رئيس الوزراء المُسيئة يتحملها النظام الحاكم باكمله وأعربوا عن أسفهم لأكبر محافظة ساندته فى كل الانتخابات والاستفتاءات مشيرين إلى أنه بدلا من أن يتحدث عن ثدى النساء والنظافة الشخصية أن يتحدث عن فشل حكومته فى حل المشاكل التى يعانى منها المواطن كرغيف الخبز و السولار و البوتاجاز وانعدام الرعاية الصحية بالمستشفيات والوحدات الريفية لعلاج إسهال الأطفال الذى تسبب فيه فشل الحكومة. وفى سياق متصل دعت حركات شبابية وائتلافات ثورية للاحتشاد أمام ديوان عام المحافظة عقب صلاة الجمعة اعتراضا على تصريحات قنديل.