شارك بعض مشاهير المجتمع من الدعاة والفنانين والرياضيين فى سرادق العزاء الذى أقامه النادى المصرى لشهداء بورسعيد أمام الاستاد بحضور الآلاف من الأهالى والمعزين. كانت إدارة النادى المصرى برئاسة كامل أبو على رئيس النادى المصرى بحضور التوأم حسام حسن وإبراهيم حسن والداعية الإسلامى عمر خالد .. قد أقامت سرادق كبير أمام استاد بورسعيد حيث تم إغلاق شارع طرح البحر واحتشد فيه الآلاف من الأهالى والمعزيين ينعون فيه أهالى ضحايا بورسعيد حيث امتلأ السرادق بصور المتوفيين والمصابين ولافتات التأبين والعزاء. وطالب كامل أبو على، رئيس النادى المصرى بحقوق القتلى وضحايا بورسعيد وفتح التحقيقات الموسعة لتحديد الأيدى الآثمة التى اشتركت فى الجريمة ومحاسبتها فورا على الأحداث الدموية التى خلفت حتى الآن أكثر من 40 شهيدًا و800 مصاب. وناشد أبو على كل رجال الأعمال ببورسعيد الوقوف مع أهلها وإخوانهم فى محنتهم مؤكدا أنه سيبذل قدر ما يستطيع لخدمة المدينة الباسلة. وبدوره أضاف حسام حسن المدير الفنى للنادى المصري، أن تقدم بورسعيد هو سلاحها للدفاع عنها مطالبا جميع المصريين بالتضامن معها فى محنتها كما حاربت لحماية كافة المصريين منذ قديم الأزل وحتى ضد خطر العدوان الثلاثى وغيرها من حروب. وأضاف حسام: أنه ومعه أخيه "إبراهيم" جزء من بورسعيد ويأملون عمل أى شىء لبورسعيد .. ويتمنى عودة الحق إلى أصحابه وتظهر العدالة. وفى نفس السياق أكد الفنان حمدى الوزير أن بورسعيد لن تنساها ذاكرة مصر حيث يحاولون منذ أكثر من 30 عاما تهميش مدن القناة، مؤكدًا رفض العزاء قبل القصاص وردد الآلاف هتافات "يا نجيب حقهم يا نموت زيهم". ومن جانبه أكد الداعية الإسلامى عمر خالد عزاءه لكل مواطن بورسعيدى وخاصة الأمهات التى تحس بالألم الذى يعتصرها لفقد ذويها، لافتا إلى أننا جميعا مدينين لبورسعيد وتضحياتها. فيما قال الشيخ صالح الشوادفى الداعية الإسلامى إن العزاء لأهالى الضحايا يكون بعمل الخير ..مشيرا إلى أن خير هدى هو هدى الرسول - صلى الله عليه وسلم فى الخلق والمعاملات مؤكدًا أن الله لن يضيع حق مظلوما أبدًا.