لأول مرة .. تم عرض صورة قلادة يعتقد أنها تعود لمصر القديمة لذلك أطلق عليها المكتشف الروسي اسم "قلادة كليوباترا"، والتي تم اكتشافها من قبل عالمة الآثار الروسية "يلينا بورودوفسكي" قبل تسع سنوات خلال الحفر في جبال ألتاي في سيبيريا. وقد عثر على قطعة المجوهرات غير العادية والتي لا تقدر بثمن على هيكل عظمي لامرأة بعمر 25 عاماً مدفونة في تل في سيبيريا منذ 2400 عام، وهي خرز من الزجاج الملون والبراق المشغول بتقنية “ميلفيوري”، التي تنطوي على إنتاج أنماط متعددة من عيدان الزجاج الملونة والمعقدة، بحيث لا يمكن تميز القطعة إلا في نهايتها. وعرض الأكاديميون صور القلادة، التي وصلت إلى سيبيريا منذ أكثر من ألفي سنة على طول طريق الحرير القديم، الذي يعتبر مليئاً بهذه الخرز، على أمل العثور على خبراء من مختلف أنحاء العالم للمساعدة في تحديد مصدر القلادة بالضبط، حيث يعتقد أنها تعود إلى ما قبل أيام الملكة المصرية “كليوباترا” التي توفيت في العام 30 قبل الميلاد، ولكن أطلقوا عليها اسم قلادة كليوباترا تيمنا بالملكة المصرية الشهيرة، حيث كانت كليوباترا ترتدي هذا النوع من المجوهرات الزجاجية المصنعة بنفس الطريقة “ميلفيوري”. ويقول البروفسور ” بورودوفسكي” ، ” من المرجح ان المرأة التي دفنت وقلادة الخرز حول عنقها ان تكون من عشيرة او قبيلة عالية القدر، وقد تكون كاهنة، وما يشير إلى ذلك هو وجود مرآة برونزية مدفونة معها.