بكار: نرفض حرق الوطن باسم الديمقراطية..عبد العليم: لن نوافق على انتخابات رئاسية مبكرة.. ثابت: هناك محاولات لتشويه مبادرة لم الشمل أكد حزب النور السلفى أن شرعية الرئيس محمد مرسى خط أحمر ولو ثبت أن أحدًا تكلم بصدد إسقاطه، فلن يقف مكتوف الأيدى أمام هذه الدعوات التخريبية. وقال المهندس جلال مُرة، أمين عام حزب النور: فى حال ثبوت أن جبهة الإنقاذ الوطنى أصدرت بيانًا بسقوط شرعية الرئيس محمد مرسى وتقديمه للمحاكمة، فسيقوم حزب النور بالرد المناسب على تلك التجاوزات التى تخالف الدستور والقانون والأعراف السياسية، معتبرًا أن ذلك هراء سياسى وتجاوز لكل الخطوط الحمراء. وصرح نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، عقب الاجتماع الذى حضره الدكتور يونس مخيون رئيس الحزب، وأمناء المحافظات، وأعضاء الهيئة العليا، وأعضاء الهيئة البرلمانية، واستمر لمدة 10 ساعات، وانتهى فى وقت متأخر من مساء السبت: تم استعراض آخر تطورات الأحداث فى ضوء المبادرة التى تقدم بها حزب النور، وتضمن شرحًا لبنود المبادرة والحاجة التى دعت إليها ونتائج مباحثات الحزب خلال اليومين الماضيين مع القوى السياسية، بالإضافة إلى أنه تم استعراض خطة الحزب فى المرحلة المقبلة استعدادًا لخوض انتخابات مجلس الشعب، حيث تمت مناقشة آليات عمل المجامع الانتخابية فى سائر المحافظات وفتح الباب أمام كل من يرغب فى الترشح على قوائم حزب النور. وأكد بكار أن شرعية الرئيس محمد مرسى خط أحمر ولو ثبت أن أحدًا تكلم بصدد إسقاط شرعية الرئيس محمد مرسي، فلن يقف حزب النور مكتوف اليد أمام هذه الدعوات التخريبية، مشددًا على أنهم يطالبون بإصلاح النهج وليس حرق الوطن، وما أتى بالصندوق لن يرحل إلا بالصندوق، مضيفاً أن مبادرة حزب النور ما زالت قائمة لحفظ البلاد ولن يوقفها مثل هذا العبث. وقال الدكتور شعبان عبد العليم، عضو الهيئة العليا للحزب إن مبادرة الحزب جاءت من منطلق الحرص على اجتياز هذه المرحلة الانتقالية بسلام، وتجميع الجهود، ولم الشمل لنتوجه جميعاً نحو البناء، حرص فيها على رفض المطالب غير الموضوعية مثل إسقاط شرعية الرئيس أو الدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة أو الدعوة إلى تعديل الدستور بعيدًا عن الطريقة الصحيحة المنصوص عليها فى الدستور. وأكد عبد العليم أن حزب النور قام ببلورة باقى مطالب شباب الثورة والقوى السياسية وكذلك الهيئات المختلفة، سعيًا للوصول إلى حالة استقرار سياسى تهيئ لانتخابات برلمانية يرضى بنتائجها الجميع وتخرج مصر من دوامة الفترات الانتقالية إلى حكم مستقر قادر على تحقيق مطالب الثورة، مضيفاً أن الحزب تواصل مع رئاسة الجمهورية، وأحزاب الحرية والعدالة، والبناء والتنمية، والوسط، وجبهة الإنقاذ الوطني، ومجموعة ال15 بقيادة حزب غد الثورة، وتباينت رؤى هؤلاء بين التأييد المطلق أو الموافقة الجزئية، وجارٍ الاتصال بباقى الأحزاب وبالرموز السياسية والشخصيات العامة، للوصول إلى موقف نهائى بشأن المبادرة تمهيدا لإعلان تفاصيل المشاورات فى مؤتمر صحفى قريبًا، آملين فى أن يتعاون الجميع من أجل حقن الدماء واستقرار الوطن من أجل التنمية والبناء. وأكد أشرف ثابت، عضو الهيئة العليا لحزب النور، أن الحزب يواصل الاستعداد للانتخابات البرلمانية على مستوى جميع قواعده الحزبية بكافة المحافظات، دون تأثير دوره الحالى فى المصالحة الوطنية على عمله الداخلى واستعداداته للانتخابات المقبلة واختيار المرشحين، نافيا مرور الحزب بأزمة داخلية جراء الاستقالات خلال الأيام الماضية، معتبرا أنها صناعة إعلامية. واتهم قيادى بحزب النور رفض ذكر اسمه، قيادات حزب الوطن، المنشق عن حزب النور، بافتعال أزمة الاستقالات الأخيرة، لأنهم كانوا قد أعلنوا استقالتهم منذ مدة مثل الشيخ محمد الكردي، أمين الحزب بالجيزة، معتبرًا أنها محاولة للتشهير بالحزب لضرب قواعده، رغم أن مواقف الحزب الأخيرة لاقت إعجابًا واسعًا من قطاعات كبيرة فى المجتمع، لا سيما أنه يسعى لتحقيق المصالحة الوطنية ولم الشمل. وأشار المصدر إلى أن حزب الوطن يضم فى عدد من المحافظات أعضاء من التيارات الليبرالية وليس لها مرجعية إسلامية، وفى الوقت نفسه يعيب علينا الجلوس مع تيارات ليبرالية لتحقيق المصالحة الوطنية.