هم شهداء يسقطون ضحية الواجب، وشرف البذلة التى يرتدونها حتى ينعم باقى أفراد الوطن بالأمن والسكينة، شهداء يرحلون عن دنيانا بكل نبل وهدوء ودون ضجيج لأن قوانين دولتنا لم تحمهم أو تدافع عنهم؛ هم شهداء الشرطة وإعادة الأمن. أكدت وزارة الداخلية أنهم مستمرون فى تقديم التضحيات من أجل إعادة أمن البلاد استكمالا لمسيرة 170 شهيدا وأكثر من 7000 مصاب من ضباط وجنود وأمناء الشرطة واعتبره دافعا للوزارة نحو استكمال مسيرة بناء الداخلية، واستعادة الأمن وأشار مصدر أمنى أن سياسة الأجهزة الأمنية حاليا تركز على مواجهة مثيرى الشغب وحماية المنشآت الحيوية والعامة والخاصة والتواجد فى الشارع والأماكن الحيوية بشكل مُستمر، والتواجد فى المواقع الداخلية لأجهزة الوزارة لرفع معنويات الجنود، وشَنّ حملات يومية على بعض المناطق المشكوك فيها وبؤر الفساد. وأشار المصدر إلى زيادة ظاهرة المظاهرات والوقفات الاحتجاجية التى لا سقف لمطالبها، ولكنها تؤدى إلى تعطيل بعض المرافق والطرق والمواصلات، لذلك دعا إلى وصول الخلاف فى الرأى إلى الانقسام فى المجتمع، وأكد دور الداخلية فى بذل جهدها للحفاظ على الأمن والتعامل مع هذه الأحداث . وطلبت الداخلية التعاون من المواطنين؛ لأن وزارة الداخلية لا تستطيع أن تؤدى عملها دون معاونة الشعب، وأكد تبنى الوزارة سياسة جديدة تخدم المواطن وتضعه على رأس أولويتها، وأشار إلى أن الشرطة تُمثل الشعب وتُعتبر منه وتهتم بمصالحه وأمنه.