قال اللواء أسامة إسماعيل، مدير إدارة العلاقات العامة بالداخلية، إن الضابطين الشهيدين الذين لقوا مصرعهم أمس الخميس، في اشتباكات مع إحدى العصابات، «استكمال لمسيرة 170 شهيدا وأكثر من 7000 مصابا من ضباط وجنود وأمناء الشرطة»، واعتبره دافعا للوزارة نحو استكمال مسيرة بناء الداخلية، واستعادة الأمن. وقال إسماعيل، في مداخلة هاتفية لبرنامج «مباشر من العاصمة» على قناة «أون تى فى لايف»، اليوم الخميس، إن سياسة الأجهزة الأمنية حاليا تركز على التواجد في الشارع والأماكن الحيوية بشكل مُستمر، والتواجد في المواقع الداخلية لأجهزة الوزارة لرفع معنويات الجنود، وشَنّ حملات يومية على بعض المناطق المشكوك فيها وبؤر الفساد، كما حدث أمس في بؤرة «أسيوط» وحدث قبل ذلك في بؤرة «المنزلة».
وطلب إسماعيل التعاون من المواطنين؛ لأن وزارة الداخلية لا تستطيع أن تؤدى عملها دون معاونة الشعب، وأكد على تبنى الوزارة سياسة جديدة تخدم المواطن وتضعه على رأس أولويتها، وأشار إلى أن الشرطة تُمثل الشعب وتُعتبر منه وتهتم بمصالحه وأمنه.
وأشار إلى زيادة ظاهرة المظاهرات والوقفات الاحتجاجية التي لا سقف لمطالبها، ولكنها تؤدى إلى تعطيل بعض المرافق والطرق والمواصلات، لذلك دعا إلى وصول الخلاف في الرأى إلى الإنقسام فى المجتمع، وأكد على دور الداخلية في بذل جهدها للحفاظ على الأمن والتعامل مع هذه الوقفات.