"النور" يواجه شبح الاستقالات مجددًا اعتراضًا على لقاء جبهة الإنقاذ أمين الحزب بالجيزة: لا علاقة لها بموقف الحزب الأخير.. ومرزوق: غير رسمية
يواجه حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية، أزمة داخلية جديدة عقب لقائه أمس بجبهة الإنقاذ الوطنى فى إطار المبادرة التى أطلقها الحزب مؤخرًا، حيث أعلن 150 قياديًا وعضوًا بالحزب بأمانة الجيزة عن تقديم استقالاتهم، اعتراضًا منهم على موقف الحزب مع جبهة الإنقاذ. وقالت أمانة الحزب بمنطقة الكونيسة بالجيزة، إنها تقدمت باستقالاتها بكامل أعضائها، بالإضافة إلى 150 قياديًا آخرين، اعتراضاً منهم على عدم تسديد الأمانة العامة نسبة 50% من اشتراكات العضوية والتى تقدر قيمتها بحوالى 9 آلاف و600 جنيه منذ تأسيس الحزب، بالإضافة إلى اعتراضهم على مبادرة الحزب التى أطلقها مؤخرًا ولقاء جبهة الإنقاذ. ومن جانبه، قال الدكتور أحمد شكرى، أمين حزب النور بالجيزة وعضو الهيئة العليا للحزب، إن الاستقالات التى تقدم بها عدد من أعضاء الحزب اليوم لا علاقة لها بموقف الحزب السياسي، أو مبادرته التى أطلقها على غير ما أشيع، مشيرًا إلى أن الاستقالات جاءت نتيجة خلاف إدارى فقط، والحزب يجرى تصحيح الأوضاع حاليًا. وطالب شكرى ل"المصريون" من وسائل الإعلام بتحرى الدقة فى النقل، وعدم تهويل الأمر على أنه انشقاق مؤكدًا أن الأمر لا يتخطى كونه اعتراضًا على بعض الأمور الإدارية التى تحدث فى جميع المؤسسات والكيانات الكبيرة. ومن جانبه، قال طلعت مرزوق، مساعد رئيس الحزب لشئون العضوية، إنه لم يتلق أى استقالات بشكل رسمى من أمانة الحزب بالجيرة، مشددًا على أن الحزب متمسك بموقفه الذى يراه الأصلح الآن فى محاولة للم الشمل، مشددًا على أن وسائل الإعلام تهول الأمر، وتصوره على أنه محاولات للانشقاق والخروج، وهو غير صحيح بالمرة. الأمر ذاته نفاه الدكتور أشرف ثابت عضو الهيئة العليا للحزب قائلا حتى الآن لم يتم تقديم أى استقالات رسمية اعتراضًا على مبادرتنا مع جبهة الإنقاذ. وأضاف أن قرار الاجتماع بالجبهة جاء بعد دراسة من الهيئة العليا للحزب وإعلاء مصلحة الوطن وعدم التفكير فى المصلحة الانتخابية أو الحزبية بغض النظر عن أصداء هذا الاجتماع.