الوفد يتوقع انشقاقات.. والمصريين الأحرار: هناك أحزاب تطمح فى التحالف.. والنور: نسعى لحل الأزمة وليس المكاسب السياسية توقع عدد من أعضاء جبهة الإنقاذ حدوث انشقاقات داخلية حال إتمام التحالف مع حزب النور، خاصة مع تحفظ أحزاب الوفد والمصريين الأحرار والمصرى الديمقراطى على انضمامه، فيما أكد حزب النور أن الحديث عن دخول تحالف انتخابى سابق لأوانه، مشيرًا إلى أن الحزب يفكر الآن فى حل الأزمة الحالية بالبلاد. وأكد ياسر حسان، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد وعضو جبهة الإنقاذ، أن التحالف الانتخابى مع حزب النور مستبعد، خاصة مع رفض عدد من أحزاب الجبهة على رأسها المصرى الديمقراطى والمصريين الأحرار ضم حزب النور. كما استبعد سالم شنن، القيادى بحزب المصريين الأحرار وعضو البرلمان المنحل، التحالف بين حزب النور وجبهة الإنقاذ فى ظل الأفكار الخاصة بالسلفيين، مضيفا: "قد نجد انشقاقاًَ لبعض أحزاب جبهة الإنقاذ للانضمام إلى تحالف انتخابى مع حزب النور، خاصة أن أحزاب مثل الوفد والمصرى الديمقراطى والمصريين الأحرار بإمكانها خوض الانتخابات بعيدًا عن الجبهة". وعن اتفاق الجبهة مع حزب النور قال شنن إن مطالب حزب النور اتفقت مع نفس الطرح الخاص بجبهة الإنقاذ من حيث المطالبة بتشكيل حكومة إنقاذ أو تعيين نائب عام جديد، وهو ما يعنى توحد المعارضة بانضمام حزب قوى مثل النور يمثل قوة سياسية كبيرة فى البلاد. من جانبه، أشاد محمد سامى، رئيس حزب الكرامة بموقف حزب النور تجاه الأوضاع وتحالفه مع جبهة الإنقاذ الوطنى فى مطالبه، بضرورة تشكيل حكومة ائتلاف وطنى ولجنة لتعديل الدستور، مشيرًا إلى أن الاجتماع لم يتطرق إلى الحديث عن تحالفات انتخابية فى البرلمان القادم. وأشار إلى أن الجبهة لم تأخذ قراراً بشأن التحالف الانتخابى، مشيرًا إلى أن هناك وقتاً طويلاً على إجراء الانتخابات والأحداث فى تطور وكل يوم فى جديد. من جهته، قال طلعت مرزوق، عضو الهيئة العليا لحزب النور، إن الحزب لم يحسم بعد التحالفات الانتخابية، منوهًا إلى إن الحزب يفكر الآن فى حل الأزمة الحالية بالبلاد. وأضاف مرزوق: "ليس معنى وجود أهداف مشتركة بين الجبهة والحزب أن هناك تحالفًا انتخابيا"، مؤكدًا أن الأمر يتعلق بعملية التوافق للخروج من أزمة المواجهات داخل الشارع.