شنت الدكتورة سعاد صالح عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر هجوماً عنيفا على الدكتور يوسف القرضاوي والدكتور عبد العظيم رمضان بسبب قضية إباحة الإجهاض لأسباب أو بدون أسباب. وأكدت في الندوة التي أقامتها جامعة طنطا أن ارتداء النقاب والبنطلون أمور فرعية وأن الأممالمتحدة تحاول فرض مصطلح الأسرة علينا بغرض الاتحاد والتعايش بدون زواج وذلك وفقاً لاتفاقية القضاء على التمييز ضد المرأة. والغريب أن هناك لجنة في مصر عقدتها جامعة الدول العربية لبحث إقرار مثل هذه المصطلحات وقد رفض مجمع البحوث الاعتراف بهذه المصطلحات. وأضافت أن الدكتور عبد العظيم رمضان يقنن ويشرع عملية الإجهاض تحت أي ظروف بإباحة إجهاض نساء البوسنة المغتصبات ومثلهن نساء العراق يعد ذلك غير صحيح لأنه نوعا من الغش والتدليس ورفضت زواج المسيار وأن أمريكا فرضت علينا سيطرتها وآراءها في كل شيء وقصة إمامة المرأة للرجال صنعة أمريكية لإثارة الجدل. وأبدت عميدة الدراسات الإسلامية تولي المرأة منصب رئيس الجمهورية والوزراء بينما رفضت توليها منصب الإفتاء والمناصب الدينية وطالبت الشباب بأن يرحموا الإسلام من التنطع والتشدد واعترفت بضعف مستوى خريجي الأزهر الشريف نتيجة ضعف مستوى الأساتذة.