استنكر الدكتور عزالدين الكومي وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى حالات الاغتصاب الممنهج التي شهدها في ميدان التحرير خلال الذكري الثانية لثورة 25 يناير، والتي وصلت إلي 25 حالة. وقال فى بيان له إنه يدين الصمت الإعلامي الرهيب حيال هذه القضية الخطيرة والتي كان يجب علي الإعلام أن يتعامل معها على الأقل كما تعامل مع قضية كشف العذرية التي أثارها الإعلام أثناء فترة المجلس العسكري، وطالب المجلس القومي للمرأة بتحريك هذه القضية وكشف أبعادها في كل وسائل الإعلام كغيرها من القضايا التي يتبنها المجلس القومي. وندد أيضا بوسائل الإعلام المختلفة خاصة المرئية منها التي تصور المتواجدين في التحرير علي أنهم ثوار أحرار. من جهة أخرى، طالب الكومي بتشكيل لجنة تقصي الحقائق حول هذا الموضوع لاستجلاء الحقيقة فيه وبتدخل سريع من الدولة لإعادة الميدان وفتح الطرق المؤدية إليه كما حدث في أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير ليبقي الميدان رمزاً للثورة والشهداء.