أكدت بسنت فهمى مستشار بنك التمويل المصرى السعودى، أن الحالة السياسية والأمنية لها تأثير كبير على الحالة الاقتصادية، مؤكدة أن مصر تتعرض لأزمة ليست خطيرة ولكنها مخيفة جدا وبدايتها تأجيل صندوق النقد الدولى لزيارته، بسبب الوضع السياسي والأمني. وأضافت أن الصندوق الدولى لابد أن يكون لديه ثقة كاملة في قدرة الدول المقترضة على السداد خلال الفترة المتفق عليها، وهو ما دفع الصندوق إلى تأجيل زيارته والتى تعتبر تمهيدا لإلغاء القرض كليا. وأشارت إلى أن إلغاء القرض أمر إيجابى لأن مصر بها أموال تعادل قيمة القرض الدولى وأكثر من الصناديق الخاصة، والتى تحتوى على 50مليار جنيه، ومن الممكن أن تساعد فى سد عجز الموازنة المصرية فى أقل وقت ممكن، مشيرة إلى أن الضرر الأساسي من إلغاء القرض هو اهتزاز صورة الاقتصاد المصرى بشكل كبير على المستوى الدولى.