قالت الدكتورة باكينام الشرقاوي، مساعد الرئيس، إن مطلب تشكيل حكومة جديدة سيحتاج لمزيد من الوقت، والحكومة الحالية حكومة تسيير أعمال لحين الانتهاء من الانتخابات البرلمانية، وأكدت جدية ما تم بالأمس من تحاور بين مؤسسة الرئاسة وجميع القوى السياسية التي حضرت اللقاء بالأمس. وأوضحت الشرقاوي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمؤسسة الرئاسة أمس الثلاثاء، للإعلان عن نتائج ما جرى في الحوار، أهمية إيجاد الآلية الجادة التي تضمن الالتزام على ما يتم الاتفاق عليه، وأشارت إلى أن الرئاسة تطرقت للعديد من المبادرات التي تم اقتراحها من قبل بعض الأحزاب المشاركة فى الحوار وكيفية إيجاد المكينة والآلية لتنفيذ الأجندة المحددة لجلسات الحوار القادمة.
وأضافت مساعد الرئيس للشؤون السياسية، أن مؤسسة الرئاسة تسعى لحضور جميع قيادات جبهة الإنقاذ، لافتة: "نؤمن أن وطنية هذه القوى ستجعلهم ينضمون لهذا الحوار لتقديم الأجندة الوطنية له ولن نفقد الأمل في ذلك" إلا أنها أشارت إلى أن فى كل مرة تسعى الرئاسة للحوار نتفاجأ بعدم حضور جبهة الإنقاذ، مطالبة بضرورة الموافقة على الحوار دون شروط مسبقة، لافتا أن القوى المشاركة تمثل قطاعا عريضا من الشعب المصري لا يمكن إغفاله. وأكدت الشرقاوي أن جلسات الحوار الوطني شهدت إنجازات عديدة، من بينها تعيينات مجلس الشورى وإلغاء الإعلان الدستوري محل الخلاف وقانون الانتخابات، مبينة أن الدكتور سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، هو مَن بادر باقتراح تعديل مواد قانون الانتخابات، واصفة إياه بالموقف المحترم من قبل رئيس حزب الحرية والعدالة. على جانب آخر، طالب الدكتور أيمن على، مستشار الرئيس للشئون المصريين بالخارج، بأن الرئاسة تواصلت مع جميع القيادات الرسمية والشعبية في مدن القناة وأن أدوات التواصل مستمرة لبحث الأمر الحالي، مشيرًا إلى أن إعلان الرئيس لحالة الطوارئ لم يكن الحل الأمثل لكنه الحل الأصعب للسيطرة على الأوضاع.