تزخر الحياة بالكثير من النماذج المضيئة التي استطاعت أن تتحدى العقبات فلم تيأس ولم تستسلم حتى حققت أهدافها وبنت لنفسها مكانًا عظيمًا فهذه هي "هيلين كيلر" تلك الفتاة التي فقدت عددًا من حواسها الأساسية وعلى الرغم من ذلك تمكنت من النبوغ وحفرت لنفسها مكاناً مميزاً في المجتمع تفوقت به على كثير ممن يملكون حواسهم كاملة ولا يستطيعون أن يحققوا أي شيء في حياتهم. تقول هيلين كيلر: "إن العمى ليس بشيء، وإن الصمم ليس بشيء، فكلنا في حقيقة الأمر عمي وصم عن الجلائل الخالدة في هذا الكون العظيم"، وفي أحد كتبها تقدم نصيحة لكل بائس تقول فيها " كن منشرح الصدر دائماً ولا تفكر في إخفاقات اليوم ولكن اهتم بالنجاحات التي ربما تأتي في الغد القريب". وتطلق دعوة إلى عدم اليأس حين تقول "يتعجب كثير من الناس عندما أقول لهم بأني سعيدة، فهم يتخيلون أن النقص في حواسي عبء كبير على ذهني يربطني دائماً بصخرة اليأس، ومع ذلك فإنه يبدو لي أن علاقة السعادة بالحواس صغيرة جداً فإننا إذا قررنا في أذهاننا أن هذا العالم تافه يسير جزافاً بلا غاية فإنه يبقى كذلك ولم تتبدل صورته، بينما نحن إذا اعتقدنا أن هذا العالم لنا خاصة وأن الشمس والقمر يتعلقان في الفضاء لنتمتع بهما فإن هذا الاعتقاد يملأنا سروراً لان نفوسنا تتمجد بالخلق وتسر به كأنها نفس رجل الفن، والحق أنه مما يكسب هذه الحياة كرامة ووجاهة أن نعتقد أننا ولدنا لكي نؤدي أغراضاً سامية وأن لنا حظاً يتجاوز الحياة المادية". وانظر أيضًا إلى الزعيم الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا الذي ظل يناضل في بلاده ضد التفرقة العنصرية حتى أودع في السجن ورغم ذلك لم ييأس ولم يحبط وإنما ظل يناضل حتى تحقق له النجاح واستطاع أن يغير واقعه وواقع بلاده ويخرج من السجن ويعتلي أرفع المناصب. وتكثر في مجتمعاتنا العربية تلك النماذج التي استطاعت قهر الصعاب والوصول إلى القمة فهذا هو عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين الذي قهر الإعاقة وحقق مكانة مرموقة في عالم الأدب، وانظر أيضا إلى عملاق الأدب العربي عباس محمود العقاد الذي قهر الفقر واستطاع أن يعلم ويثقف نفسه بنفسه حتى صار صاحب مكانة كبيرة بين الأدباء. والآن ماذا ينقصك لتكون واحدًا من هؤلاء؟ حرفين فى سطر الحب حرفين وكلمة واحدة على سطر واحد ولكن المعنى مختلف نحن لانقدر الحب فى زمن غلب علية الحياة العملية ان الحب يبدأ بحب الله تعالى ورسوله الى حب الام الى حب الحبيبة الى حب الطبيعة والجمال ............... الحب ليس حب العاطفة فقط لان كل انسان بدخلة الحب موجود ولكن لا يشعر به الا فى اوقات معينة لانك من الممكن ان يكون الانسان يشعربهذا الاحساس ولكن لايستطيع اظهرة الحب معنى دخلى يظهر فى لحظة بعد موقف بعد فعل بعد لحظة ولكنة بدخلك عليك ان تنظر لها وتخرج الكره من قلبك الانتقام والحقد والغيرة وتنظر الى الحب فقط الحب يظهر امامك من بداية اليوم الى مواعد النوم الحب ليس ظاهرة بل شياء دخلك هبة من الله احبو تحبو ليس كل انهاء لحظة حب هى النهاية بالعكس بل بداية لحب حقيقى رائع وليس نهاية بل طريق الى فعل جديد ان المشكلة عبارة عن نهاية وبداية لحل امثل لان الاجابة دائما تاتى من السؤال المهم نحب نحب البلد نحب الاخوات نحب الجيران نحب الام نحب الاهل نحب شريكة الحياة المهم تحب متكرهش لانى الشياء اللى بيروح بيكون بداية للى جاى انظر الى السماء ترى افق الامل من الله فى كل نجمة تظر لها فلكل مريض طبيب ولكل مريض دواء والدواء الحقيقى الامل فى الله ولانياس فى الحياة ونتذكر الحب وننسا الكره الحياة ملياء بالامال والانسانية والرحمة لان الحب كلمة من حرفين بسيطة سهلة النطق ولكن كبيرة فى المعانى تحتاج الى كشكيل للكتابة وتسجيلات وفى النهاية مش كل حب ينتهى بالجرح من الممكن ان يتحول هذا الحب الى نهاية سيئة بل من لايدرك الكل لايدرك الكل المهم تكون بتحب قلب ميت فى سوريا انعدمت الانسانية من حاكم ظالم مسؤل امام الله عن شعبه الذى جاء لخدمته ولكن لم يتعظ من ما حدث للبيا والعرق كيف ينام اليل وهو كل يوم يقوم بقتل الاطفال الابرياء وتيتم النساء وزبح الرجال والعالم وقف ينتظر مي الكسبان الله اكبر يابشار انت لاتعلم هذا تخف الله وتصلى فى المساجد وانت تقتل الابرياء متى القلب الميت يتحرك وينظر الى السماء ويقول الله نزل الرحمة على العباد فكيف من عبد ظالم لا يرحم ايه القاتل الذى لا ترحم سوريا اجمل بقع الوطن العربى لا ترحم من اليهود ولا من حاكمها الظالم الذى لا يعالم الانسانيةوالاجمال انه ير ى ان ما حدث فى لبيا لا يمكن ان يحدث فى سوريا ما هذا كفا حقن للدماء ان الرئيس الراحل حافظ الاسد قد جاء بشخص من بعدة هدفة الاساسى الاقضاء على سوريا وليس البناء والفاظ على تراب هذا الوطن الغالى الذى دفع طيل السنوات الماضية دماء وارض ان من يذهب الى سوريا لا يرى من جملها سوى ان تترك بصمة بقلبة لا يتخيل احد ماذا تركت سوريا الغالية والشعب المناضل العظيم الذى يعانى من الدمار والحرب من رئيس الدولة المدافع عنها المفروض امام العدوان الخاريجى والقضاء على شعبه فى الدخل ولكن الحقيقة لن تنها سوريا فبشار زيال والسورين بقين لانك لاتترك نظرة تفوتك سوى ان تقول سوريا جولان القلب التى تنهار من هذا القلب الميت أرسل مقالك للنشر هنا وتجنب ما يجرح المشاعر والمقدسات والآداب العامة [email protected]