كشف مؤتمر الكبد والبيئة الثاني الذي عقد بجامعة طنطا عن ارتفاع نسبة الإصابة بأمراض وسرطان الكبد بين الشعب المصري حيث أكد على إصابة أكثر من 6 مليون مصري بفيروسات الكبد القاتلة. فجر المؤتمر مفاجأة عندما أعلن الدكتور عبد الرؤوف أبو العزم مقرر عام المؤتمر عن وجود احتمالات كبيرة لتسبب إسرائيل في رفع نسبة الإصابة بالمرض في مصر عن طريق المياه الجوفية التي تضخها في مصر وشبهة وجود إشعاعات خطيرة بها. مشيراً إلى خطورة الفطريات التي تقدم من خلال الأطعمة للدواجن والحيوانات وتصيب الإنسان عند تناولها وهو ما يوجد في القمح والبذور غير المنقاة فتعمل على تحفيز الفيروس والتعجيل بالإصابة بسرطان الكبد. كشف المؤتمر أن مكسبات اللون والطعم الصناعية من أخطر المسببات لسرطان الكبد وعلى رأسها منتجات الشيبسي على اختلاف أنواعها والعصائر المحفوظة والمنتجات الأخرى التي تستهوي الأطفال غير مكتملي المناعة. اعترض المؤتمر على تخصيص منتجات مشروع توشكي للتصدير لخلوها من الهرمونات والمواد الكيماوية باعتبار المواطن المصري من الدرجة العشرين وأن صفقة البطاطس المسممة التي تم أعادتها من الاتحاد الأوروبي سوف تطرح في الأسواق ليتناولها الشعب المصري لتزيد من حدة الإصابة بسرطان الكبد. أشار المؤتمر إلى أن العادات السيئة وراء ارتفاع نسبة الإصابة عن طريق اللعاب والقبلات المتبادلة في المناسبات علاوة على الممارسات الخاطئة خلال الاتصال الجنسي واستخدام الفم واللعاب فيها. أكد رئيس المؤتمر أن الأبحاث كشفت عن وجود علاقة كبيرة بين التدخين وتحفيز فيروسات الكبد لتصل إلى الإصابة بالسرطان بخلاف المعروف عن التدخين وأضراره على الجهاز التنفسي والقلب حيث كشفت عينات البحث عن وجود علاقة وثيقة بين التدخين وسرطان الكبد. حذر المؤتمر من تناول كافة الأطعمة خارج المنزل لعدم ضمان الغسيل الجيد الذي يقضي على الفطريات خاصة محلات الكشري والفول. وأوضح المؤتمر أن غالبية المصانع والشركات بالدلتا مسئولة عن ارتفاع حدة الإصابة بسرطان الكبد خاصة التي تصرف مخلفاتها الصناعية مباشرة على النيل حيث يتناول الإنسان والحيوان والمزروعات المسممة بالكيماويات نتيجة ريمها بمياه الصرف الصناعي مشيراً إلى اختفاء دور وزارة البيئة في متابعة المصانع المخالفة والتي ترفض بإصرار توفيق أوضاعها البيئية. عقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور فؤاد خليفة هراس رئيس جامعة طنطا والدكتور محمد شفيق سعيد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا.