أدان حزب الوسط أحداث العنف التى تسود محافظتى السويس وبورسعيد، مشيرا إلى انها تدل على أن أطرافا سياسية لا زالت غير مقتنعة بالعملية الديمقراطية واستحقاقاتها في ظل حكومة غائبة عن الوعي والإدراك والحركة، وتفتقد الرؤية ومن ثم مواجهة الأحداث بالعقل والحكمة والحزم والحسم الواجب. وتابع الحزب: إنه يرحب بالتظاهر السلمي الاحتجاجي أو الاحتفالي، ولكنه يرفض بشدة ويدين كل أعمال العنف التي وقعت أمس واليوم، ويدعو إلى ضرورة الحوار الفوري لمواجهة ما تمر به مصر من أزمة حقيقية تسبب فيها أطراف سياسية بينها وبين أعمال العنف شبهة ارتباط، ومن جهة أخرى حكومة عاجزة لا تقدم ولا تؤخر. وأشار الحزب إلى أن أشد ما يلفت الأنظار حول قرار المحكمة بإعدام21متهما فى أحداث بورسعيد، هو تحول موقف بعض القوى والرموز السياسية من المطالبة بالقصاص، إلى موقف الرافضة له، في آن واحد، بما يلقى بظلال أخرى من الشكوك حول طبيعة توجهاتهم ونواياهم تجاه الدولة والمجتمع، وبما يدفع في اتجاه حالة عنف جديدة في مدينة بورسعيد، استغلالا لظروفها، بعد أن فشلت عملية استغلال شباب الأولتراس الأهلاوى.