استنكر حزب الوسط، في بيان له مساء اليوم السبت، أحداث العنف التي وصل بعضها إلى استخدام نوعية متعددة من الأسلحة، منها مدافع الهاون وجرينوف، وأشار إلى أن امتناع القوى والأحزاب التي دعت ودعمت التظاهر عن إدانة هذه الأحداث، يدعو للشك والريبة حول طبيعة العلاقة بينهما، خصوصا في ظل تصريحات بعض الرموز السياسية المبررة للعنف، بحسب وصفه. وأضاف الحزب، "أن هناك شكوكا في اتجاهات ونوايا هذه القوى تجاه الدولة، والمجتمع بما يدفع في اتجاه حالة خصوصا بعد موقفهم الداعم للقصاص العادل بخصوص مقتل 74 في مذبحة بورسعيد، وموقفهم المتبدل بعد الحكم بإحالة أوراق 21 متهما إلى المفتى لإعدامهم، ورفضهم لهذا الحكم والدفع لحالة العنف في بورسعيد، بعد أن فشلت عملية استغلال شباب الأولتراس الأهلاوي".
وأكد البيان، "أن المشاهد التي مرت على مصر أمس واليوم، تدل على أن أطرافا سياسية لا زالت غير مقتنعة بالعملية الديموقراطية واستحقاقاتها، وأننا نعيش في ظل حكومة غائبة عن الوعي والإدراك والحركة، وتفتقد الرؤية ومن ثم مواجهة الأحداث بالعقل والحكمة والحزم والحسم الواجب فى مثل تلك الظروف".