جدد النائب الإخواني على لبن عضو لجنة التعليم بمجلس الشعب طلبه المجلس بإلغاء وزارة الأوقاف مع الإبقاء على هيئة الأوقاف كهيئة مستقلة تابعة للأزهر الشريف كما كان الحال عليه من قبل. وأستند خلال تصريحاته التي أدى بها ل"المصريون" في أسباب مطالبته بإلغاء الوزارة بأنها ضيعت الأوقاف الإسلامية بإهمالها وتسيبها حيث كان للأوقاف ما يزيد عن 600 ألف فدان أصبحت الآن 110 ألف فدان فقط والباقي تم تبديده بين الإصلاح الزراعي والمحليات كما أن الأيام الأخيرة تم اكتشاف عدد مائه مسجد مسجلة بمديرية الأوقاف بمدينة نصر ومعين في كل مسجد ثلاثة موظفين يتسلمون رواتب شهرية في الأوقاف في حين أن هذه المساجد لا وجود لها إلا على الورق. بالإضافة إلى أن الدكتور زقزوق قرر بيع أراضي الأوقاف بخصم 50% إذا كانت للمشاريع العامة الأمر الذي يأتي على غير ما أوصى به أصحاب الوقف ويأتي أيضاً مخالفاً لقانون الوقف الذي يقول بأن وصية الواقف كنص الشارع وأن الوزير ليس إلا مجرد ناظر على الوقف. وشدد لبن في طلبه على ضرورة نقل سلطة وزير الأوقاف إلى هيئة الأوقاف خاصة في النواحي المالية والإدارية إلى هيئة الأوقاف خاصة في النواحي المالية والإدارية مطالباً بتوحد الجهاز الدعوي في مصر وذلك بنقل الأئمة التابعين للأوقاف إلى إشراف الأزهر الشريف وبهذا تلغى الوزارة ويعود الأمر كما كان عليه الحال من قبل بأن تسمى وزارة الأوقاف والأزهر قبل قانون إصلاح الأزهر في الستينات من القرن الماضي وكان وزيرها الشيخ الباقوري لسنين طويلة واستمر الحال على ذلك إلى أن تم تقسيم جهاز الدعوة إلى قسمين وانشطرت وزارة شئون الأزهر والأوقاف إلى وزارتين كما هو عليه الحال الآن مما تسبب في ضعف جهاز الدعوة الإسلامية في مصر وخارجها.