قام عدد من المجهولين باقتحام الطابق الأول لمبنى المركبات التابع للأمن المركزي المجاور للمجلس المحلى بالإسكندرية، وقاموا بالاستيلاء على بعض محتوياته. من جانبها سارعت قوات الأمن بإرسال دعم إلى المكان وسط إلقاء القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين، والقبض على عشرات المتظاهرين، وأغلقت وسط الإسكندرية وقطع الطريق المؤدي من وإلى محطة قطارات الإسكندرية. وشهدت محطة القطارات حالات اختناق شديدة بين المسافرين نتيجة لقربها من موقع الأحداث.