كشف ممدوح قناوي رئيس الحزب الدستوري في تصريحات خاصة للمصريون بوجود مؤامرة تجرى في الخفاء بين ما يسمى باللجنة الثلاثية للحوار الوطني المكذوب من أجل استبعاد الأحزاب الجديدة التي لم يمر على إنشائها خمس سنوات يجعل العملية الانتخابية مجرد ديكور فقط. وأعتبر قناوي ترشيح خالد محي الدين للرئاسة عبارة عن اغتيال سياسي لرجل صاحب تاريخ عريق متهماً الأحزاب التي تبايع الرئيس بعقد الصفقات مقابل مكاسب متواضعة دون النظر لمصلحة الوطن. وقال إن الدافع الأساسي من إعلان ترشيحي للرئاسة هو أن تكون مصر حرة وشعبها حراً لأن شعارات الحزب الدستوري الاجتماعي "مواطن حر في وطن حر" كما أننا أول من نادى بطرح مطلب تعديل الدستور خاصة المادة 76 وهذا ثابت في برنامج الحزب الذي أثبت تميزه في هذه المسألة وأضاف أننا بدأنا حملتنا الانتخابية مبكراً في المنوفية بعقد مؤتمر جماهيري وكذلك في الصعيد ونحن في انتظار الضوابط التي نرجو ألا تكون مانعة في الترشيح أيضاً خاصة أنهم يتحدثون عن حداثة الحزب وقدمه مع أن المفروض أن يتم النظر إلى تاريخ قيادات الأحزاب في العمل السياسي وثقة الجماهير فيها بل على العكس تماماً فقد تكون حداثة الحزب معناها أن صفحته بيضاء ولم يتلوث مثل أحزاب أخرى لها عشرون عاماً في العمل السياسي وأثبتت فشلها في الشارع ومازالت تمارس دور الصفقات مع النظام للحصول على مكاسب مؤقتة وليس لها سوى ممثل أو أكثر في مجلس الشعب فكيف يتم الاقتصار عليها في الترشيح. ووصف قناوي إعلان سعد الدين إبراهيم ونوال السعداوي و محمد فريد حسنين ترشيحهم للرئاسة بأنه للشهرة فقط مشيراً إلى ترحيبه بأي مرشح سواء قبطياً أو حتى امرأة بشرط أن يكون مرشحا قويا يحترم نفسه ومبادئه ويحترم المصريين ولكن للأسف هناك مرشحون ديكور للنظام وحول الجديد في برنامج الحزب أكد أنه هو نفس التوجه المصري الخالص نحو إحياء الفكرة المصرية والحشد التعبوي للقدرات المصرية التي قضت عليها الشمولية والفكر المستبد ولذلك يجب حث المصريين على روح الإبداع والتفوق التكنولوجي والسباق مع العالم المتقدم لأحداث طفرة تنموية في مختلف المجالات كما يجب إلغاء قانون الطوارئ وكفانا أحكاماً عرفية في حياة المصريين منذ عام 1888 حتى الآن موضحاً أن مطلب الحزب هو أن تعيش مصر في استقرار حقيقي وحياة طبيعية بلا استثناء أو قمع للحريات العامة وتقييد على حرية الرأي والتعبير وقد تأكد من حوادث التفجيرات الأخيرة أن الطوارئ لا تمنع الإرهاب ولا تحول حتى دون وقوعه.