قال الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس: لقد فوجئنا في الأسابيع الماضية بحركات مفتعلة باختفاء الدولار والعملات الأجنبية والارتفاعات فى أسعارها والنظام لم يستطع وقف وعلاج هذه الظواهر؛ لأنه لا يدرك العواقب المترتبة عليها وقد فوجئنا بها ألا وهى الشماعة التى يعلق عليها النظام فشله. وقال سلامة في بيان له اليوم بعنوان "إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع" لقد حذرنا نحن من قبل الدكتور مرسى عند اختياره لوزير الري السابق الدكتور والذى كلف بتشكيل الوزارة حينذاك بأنه فشل فى توفير شربة المياه لنا فكيف يوفر للشعب رغيف الخبز. وتابع: ويا حسرتاه على ما أصاب مصر من هذا الفساد بهذا الاختيار السيئ فها هو رئيس شعبة المواد الغذائية بشرنا وياحسرتاه بارتفاع سعر كيلو الدقيق من 3.50جنيه إلى 4.75 جنيه بزيادة 35%، كما بشرنا بارتفاع أسعار الزيت والفاصوليا والفول واللوبيا والأرز والسكر والمكرونة والألبان والجبن بنسب تتراوح بين 15% و20 % يا للخراب الذى أصابنا وأصاب شعب مصر وكان ينتظر ويتوقع بعد ثورتنا المجيدة أن يرى الخيرات بدلاً من النكبات التى توقعتها والتى سبق أن حذرت منها أن الشعب الذى عانى كثيراً حتى حقق الله آماله بثورته حتى عدنا أخيرا إلى السياسات السابقة باختفاء المواد ويفاجئ الشعب بارتفاع أسعارها وكذلك المواد البترولية التى نرى الطوابير الطويلة للسيارات أمام محطات التموين، والغاز الذى نصدره إلى إسرائيل وغيرها بالملاليم يزداد سعره على المصريين الذى يستخرج من أرضهم. وأضاف: ليس هذه الآمال التى كان يتوقعها الشعب بارتفاع هذه الأسعار الجنونية والتى يعانى منها الشعب.. إن الشعب لا يريد زيادة له فى المرتبات10% أو غيرها لمواجهة الغلاء إنما يريد توفير المواد الغذائية وغيرها من الضروريات التى لا غنى عنها ومتوفرة للشعوب غيرنا حتى الصين التى يمثل عدد سكانها 20 ضعف شعب مصر. واستطرد إن مصر تتوسط حقول البترول لديها ولدى الأخوة الأشقاء المسلمين العرب ونحن نعانى من نقص المواد البترولية، كما أن المواطنين المخلصين المغتربين حولوا لنا 19.5 مليار دولار فى العام الماضي كما قلت وإيراد دخلنا من قناة السويس كان 6.5 مليار أي 25 مليار دولار من مصدرين فقط فأين ذهبت هذه الدولارات إذا لم توفر لنا المواد الغذائية والضرورية للشعب فأين ذهبت؟!!! والله والله لقد حيرتمونا وكنتم على رأس المصائب التى حلت بالبلاد والعباد.