زوجى وأختى ..علاقة آثمة

أ.أميمة أرجوكى ساعدينى أنا واقعة فى ورطة كبيرة ومش قادرة أحكى لحد من الأقارب, اكتشفت أن اختى الصغيرة على علاقة آثمة بزوجى حاولت الانتحار وفشلت .
) الحل(
بدايةً: كان الله فى عونك على هذا المصاب والابتلاء العظيم..
ثم لابد عليك يا اختى الحبيبة.. وأن تعيى جيداً أن أول تصرف خطأ من كلامك, هو فكرة الانتحار, تخيلى لو أن هذه المحاولة البشعة نجحت لا قدر الله, كنتى الآن تعذبين متردية فى ميتتك, فهو من كبائر الذنوب وكنتى خسرتى دنيتك وأخرتك, باختصار "ما من أحد على وجه الأرض يستحق منك أن تلقى ربك وهو غاضب عليك والعياذ بالله أياً كان قدره بالنسبة لكى ".
فعن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : ( مَن تردى من جبل فقتل نفسه فهو فى نار جهنم يتردى فيه خالداً مخلداً فيها أبداً، ومَن تحسَّى سمّاً فقتل نفسه فسمُّه فى يده يتحساه فى نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً، ومَن قتل نفسه بحديدة فحديدته فى يده يجأ بها فى بطنه فى نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً ) رواه البخارى ( 5442 ) ومسلم ( "109(
الأمر الثانى .. أبحثى فى أساليبك وتصرفاتك تجاه الآخرين وما الذى ينقص زوجك ووجده فى أخرى, حتى ولو كانت أختك, أبحثى أولا ًفيما تقصرين تجاهه, حتى لا يتكرر الموقف مع أخريات .
ثم احتوى الموقف كله واسترى ولا تفضحى فهى أختك الصغيرة, واجهيها ثم وجهيها
إلى أن تجعلى الابتعاد يكون من جانبها هى وإن تطلب الأمر واجيههم ببعضهما واحرجى موقفهما بدون تشهير, مع إعطائهم فرصة لإنهاء هذه العلاقة وبترها فى أسرع وقت, وإلا سوف تبلغى ولى أمرها.
*ونداااااااء منى شخصياً ومن علمائنا الأفاضل دوماً, بضرورة المحافظة فى الأسر والحد من العلاقات والخلوة بين الأقارب والأصهار بدون وجود محرم, فهذا التسيب والتهاون يؤدى إلى كوارث جمة مثل هذه القصة, فلابد من حدود محترمة بين الأخوة وزوجة الأخ وبين الأخوات وزوج الأخت, ولنتقى الله فيما بيننا.