قال الدكتور سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، إنه لا شك أن الإنسان أمام ضغوط الحياة يمكن أن يصاب باليأس والإحباط لكن لا يمكن على الإطلاق أن نقبل مهما بلغ اليأس والإحباط بأي حال من الأحوال أن يعتدي الإنسان على نفسه بالقتل أو الإحراق وهذا التصرف إنتحار قطعًا يأثم فاعله إثما عظيمًا، لقول الرسول "مَن تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى فيه خالداً مخلداً فيها أبداً ، ومَن تحسي سمّاً فقتل نفسه فسمُّه في يده ينحساه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً، ومَن قتل نفسه بحديده فحديديته في يده يجأ بها في بطنه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً "، مؤكدا أن الإنتحار بكل أشكاله وأنواعه حرام، والإعتراض إنما يكون بالشكل القانوني ويدرك كل إنسان أن المقدر سيكون أنه سيأتي يوم آخرة يعوض الله فيه العباد المظلومين وينتقم من الظالمين