رفعت نقابة الأطباء وجمعية أطباء التحرير بالتعاون مع وزارة الصحة درجة التأهب القصوى، استعدادا لتظاهرات 25 يناير من خلال توفير أطقم طبية ومستشفيات ميدانية ووحدات متنقلة ومجهزة. وأكد محمد فتوح رئيس جمعية أطباء التحرير أن الجمعية ستقوم باتخاذ إجراءاتها لتأمين المتظاهرين طبيا من خلال وحدات طبية متنقلة ومجهزة مع المسيرات يوم 25 يناير. وأضاف أن المستشفى الميدانى سيشمل كلاً من ماسبيرو والاتحادية وميدان التحرير ويضم عددا من الأطباء المتطوعين والذى سيجري تدريبهم على الدخول إلى مواقع الاشتباكات فى حالة وقوعها لإسعاف المصابين. وأكد أنه لن يتم قبول متطوعين جدد إلا من خلال الجمعية، تفادياً لوجود أشخاص غير مؤهلين على إسعاف المرضى. وأشار إلى أن الجمعية كان لها دور فعال فى إسعاف المصابين فى التحرير ومحمد محمود من خلال المستشفيات الميدانية التى تنتشر فى كل مكان تحت إدارة جمعية أطباء التحرير، مشيرا إلى أن المستشفى الميدانى سيعمل مع بعض الأطباء المتطوعين في التخصصات غير المتوفرة بالجمعية بعد التأكد من هويتهم. وأوضح أن الأطقم الطبية في المستشفى ستعمل بنظام المناوبات التوافقية بين الأعضاء، مشيرا إلى أن الأعضاء سيرتدون بطاقات تعريفية بهم، بالإضافة إلى الملابس المميزة لأفراد الجمعية. ونوه إلى أنه تم الاتفاق مع وزارة الصحة لإتاحة التنسيق الكامل مع سيارات الإسعاف والمستشفيات المحيطة بأماكن التظاهرات. وفي السياق نفسه، أكد خيرى عبد الدايم نقيب الأطباء أن النقابة على أتم الاستعداد لتقديم أى خدمات طبية بجانب أن هناك عددا من الأطباء سيتطوعون إذا لزم الأمر، مشيرا إلى أنه سيتم تكثيف المستشفيات والدورات الخاصة بكيفية إسعاف المصابين، بجانب توفير الأدوية. وقال إن النقابة لن تتوانى فى توفير سبل العلاج الميدانى ومساندة شباب الثورة فى مطالبهم.