وجَّه الدكتور محمد عثمان صالح، الأمين العام لهيئة علماء السودان، انتقادات للسلطات لتجاهلها الوزارة المعنية بأمر الدين ومجالس الدعوة وهيئة العلماء، مشيرًا إلى أن مجالس الدعوة تتعرض للإهمال وعدم الاهتمام حتى وصل الأمر إلى تجميد نشاط المجلس الأعلى للدعوة. وحمل الأمين العام للهيئة أجهزة الدولة مسئولية التقصير تجاه الحفاظ على عقائد المسلمين وكينونتهم، واستثنى الأجهزة الأمنية وشرطة أمن المجتمع، واصفًا دورها في المجتمع بالكبير. وطالب صالح في تصريحات نشرتها صحيفة (آخر لحظة) الصادرة بالخرطوم، اليوم الثلاثاء، الأسر والجماعات والدعاة والسلطة الحاكمة بالانتباه إلى مخططات أعداء الإسلام لرد المسلمين عن دينهم.