ندد خالد الشريف المستشار الإعلامي لحزب "البناء والتنمية" الذراع السياسي للجماعة الإسلامية بالسياسة الأمريكية المتغطرسة تجاه قضية عمر عبد الرحمن التي أصبحت رمزا للعنصرية الأمريكية تجاه العالم الإسلامي .. جاء ذلك ردا على رفض الولاياتالمتحدة إبرام أي صفقة مع مسلحين إسلاميين لمبادلة الرهائن الأمريكيين بالشيخ عمر عبد الرحمن والباكستانية عافية صديق، وقال :رغم أن الجماعة الإسلامية تؤمن بأن السعي لإطلاق سراح الدكتور عمر عبد الرحمن قضية عادلة لا يكون إلا من خلال الوسائل الدبلوماسية والقانونية , لذلك لا تؤيد الجماعة أسلوب اختطاف الرهائن للإفراج عن الدكتور عمر عبد الرحمن. ومع ذلك نرى غطرسة أمريكية في التعامل مع قضية عمر عبد الرحمن عبر السوائل الدبلوماسية لذلك نحمل إدارة أوباما المسئولية الكاملة عن حالة الغضب والاحتقان التي تجتاح العالم الإسلامي نتيجة استمرار اعتقال عالم أزهري ضرير عمره 73 عاما اعترفت صحيفة "واشنطن بوست" في عددها بتاريخ 18 أبريل الماضي بأن قضيته لم تتسم بالشفافية حيث اعترف أحد الخبراء الشرعيين بأن التقارير التي قدمها في قضيته تمت تحت ضغوط المباحث الفيدرالية الأمريكية. وطالب الرئيس مرسي بالضغط على الإدارة الأمريكية لسرعة الاستجابة للإفراج عن الدكتور عمر عبد الرحمن خلال لقائه المقبل مع الرئيس الأمريكي أوباما . واعتبر أن الإفراج عن الدكتور عمر سيطفئ نار الغضب التي تنتشر في العالم العربي ضد أمريكا وتجنبها الكثير من المشكلات خاصة ,وان الدكتور عمر أبرز علماء المسلمين ، له الكثير من التلاميذ والمريدين حول العالم يهمهم إطلاق سراحه وعودته إلى وطنه سالما . الجدير بالذكر أن وفدا من الجماعة الإسلامية التقى الخميس الماضي بوزير الخارجية محمد كامل عمرو في إطار الجهود المبذولة للإفراج عن الدكتور عمر عبد الرحمن وقام الوفد بتسليم الخارجية ملف وثائق تدين الولاياتالمتحدةالأمريكية وتثبت تلفيقها للتهم التي حوكم على أساسها الدكتور عمر عبد الرحمن