قال الدكتور عبد الله عمر، نجل الدكتور عمر عبد الرحمن، المحتجز في السجون الأمريكية، إن إعلان جماعة الملثمين في الجزائر عن استعدادها لمبادلة الرهائن الأمريكيين بكل من الشيخ عمر عبد الرحمن، والباكستانية عافية صديق - المعتقلين في السجون الأمريكية بتهم تتعلق بالإرهاب - هو تأكيد على أن قضية الدكتور عمر عبد الرحمن ليست قضية قاصرة على أسرته ولكن قضية لكل المسلمين . وأكد "عبد الله " أن اهتمام الجهاديين بالجزائر بالإفراج عن الدكتور عمر والمساومة عليه هو انعكاس لمدى اهتمام الشباب المسلم به ، خاصة وإنها ليست المرة الأولي التي تطالب جهات خارجية بالإفراج عنه كما فعل الشيخ أيمن الظواهري ومعتقلو السفير الأمريكي بليبيا وكذلك في العراق. وأشار في تصريحات خاصة إلى أنه حذر الولاياتالمتحدة من تهميش هذه القضية من قبل خاصة بعد ثورات الربيع العربي، وتحرير الشعوب العربية من الديكتاتورية والتبعية الأمريكية. وأشار إلى أن وزارة الخارجية وعدت في لقاء الخميس مع قيادات الجماعة الإسلامية بتحريك الملف دبلوماسيا والسعي للإفراج عن الدكتور عمر نظرا لحالته الصحية مؤكدا ان هناك مبشرات بذلك قريبا وطالب الولاياتالمتحدة بفهم حقيقة الأنظمة الجديدة التي خرجت من رحم الثورات العربية وعليها أن تعي جيدًا أن الإفراج عن الدكتور عمر عبد الرحمن هو أهم بنود المصالحة مع ثورات الربيع العربي.