استنكر حزب مصر الثورة - برئاسة المهندس محمود مهران - إهمال وتجاهل المحافظة والحكومة لأهالى حادث العقار المنكوب بمنطقه المعمورة بالإسكندرية وعدم توفير مساكن إيواء لهم حتى الآن. وناشد الحزب كافة المسئولين فى الدولة بأن يسارعوا بإنقاذ أكثر من عشرة آلاف أسرة تقطن بجوار موقع الكارثة مكان العقار المنكوب الذى راح ضحيته 28 قتيلاً وتشريد العديد من الأسر على أن يوفر لهم ملجأ آمناً بشقق محافظة الإسكندرية، مشيراً إلى أنه كان ولابد أن يدفعوا 5000 جنيه كمقدم للشقق كما صرح السيد المستشار محمد عطا محافظ الإسكندرية فإن "مصرالثورة" مستعد للإعلان عن حملة لجمع التبرعات لمساندة تلك الأسر. وطالب "مصر الثورة"، فى بيان له، الرئيس الدكتور محمد مرسى والدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء بسرعة تشكيل لجنة من كلية الهندسة للكشف على العمارات المجاورة وبيان مدى صلاحيتها للسكن، حيث إن سكانها تركوها منذ أمس الأول وباتوا فى العراء، وفى حالة ضرورة تنكيس بعض العمارات أو إزالة أدوار تعرض الساكنين للخطر فعلينا أن نعلن عن مشروع قومى لجمع تبرعات من القادرين لاحتواء تلك الأزمة. وشدد الحزب على ضرورة اعتماد مالى لمشروع صرف صحى للمنطقة بأكملها، حيث إن تأخيره سيتسبب فى حدوث كوارث أخرى، وأفاد الحزب أنه تم الاتصال بمؤسسة الرئاسة أكثر من مرة وكذلك تم الاتصال بالسيد المحافظ الذى لم يرد دائماً وأخيراً تم الاتصال بالدكتور "حسن البرنس" وصرح بأنه ليس لديه صلاحيات بعمل أى شيء . وحذر من التأخير فى حل المشكلة لعدم حدوث كارثة إنسانية جديدة، داعيا جموع الشعب المصرى الوقوف بجانب إخوانهم الذين أصبحوا يبيتون فى العراء.