أصدر حزب مصر الثورة برئاسة "المهندس محمود مهران" بياناً أدان فيه واستنكر إهمال وتجاهل المحافظة والحكومة لاهالى حادث العقار المنكوب بمنطقة المعمورة بالاسكندرية وعدم توفير مساكن تاويهم حتى الان. والجدير بالذكر أنه اعتصم صباح اليوم اهالى العقار المنكوب وسكان منطقة المعمورة البلد والذي يقع بها العقار الذي انهار منذ يومين وتسبب في وقوع 28 حالة وفاة و10 اصابات، حيث نظم الاهالي وقفة احتجاجية صباح اليوم لعدم توفير مساكن لمنكوبى العقار ولانذار المسئولين بوقوع كارثة محققة يجب الانتباه لها حيث إن المنطقة باكملها تعوم فوق مياه الصرف الصحي ولا يوجد اساس للعقارات. ومن جانبه اوضح محمود مهران رئيس حزب مصر الثورة انه حاول الاتصال بنائب المحافظ الدكتور حسن البرنس لكنه لم يجاوبه لانه على علم برقم الهاتف الذي كان يحدثه منه وعندما قام بمهاتفته من رقم اخر قام بالرد، وعلل غيابه عن المنطقة وعدم رده عليه انه مشغول باحوال الناس وعند قيام "مهران" بسؤاله عن ما الذي سوف يفعلونه من اجل انقاذ الموقف والحفاظ على حياة الناس والتصدي لوقوع كارثة جديدة والعمل على امتصاص غضب الاهالي الذين يرغبون في قطع الطريق العام. ويناشد "حزب مصر الثورة" كافة المسئولين في الدولة ان يسارعوا بانقاذ اكثر من عشرة الاف اسرة وتقتن موقع الكارثة مكان العقار المنكوب الذي راح ضحيته 28 قتيلاً وتشريد العديد من الاسر على ان يوفر لهم ملجا امناً بشقق محافظة الاسكندرية الموجودة بمنطقة طوسون او عبد القادر ، مبارك ، ال21. مشيراً إلى أن كان لابد ان يدفعوا 5000 جنيه كمقدم للشقق كما صرح السيد المستشار محمد عطا محافظ الاسكندرية فان "مصرالثورة" مستعد للاعلان عن حملة لجمع التبرعات لمساندة تلك الاسر. وطالب "مصر الثورة" الرئيس "محمد مرسي" والدكتور "هشان قنديل" رئيس مجلس الوزراء بسرعة تشكيل لجنة من كلية الهندسة للكشف على العمارات المجاورة وبيان مدي صلاحيتها للسكن حيث ان سكانها تركوها منذ امس وباتوا في العراء وفي حالة ضرورة تنكيس بعض العمارات او ازالة ادوار تعرض الساكنين للخطر فعلينا ان نعلن مشروع قومي لجمع تبرعات من القادرين لاحتواء تلك الازمة ولعدم تشريد هؤلاء المصريين الفقراء الذين يعيشون على الكفاف. كما يطالب "مصر الثورة" باعتماد مالى لمشروع صرف صحي للمنطقه باكملها كما صرح رئيس هيئه الصرف الصحي من قبل ، حيث ان تاخيره سيتسبب في حدوث كوارث اخرى ، وافاد الحزب انه تم الاتصال بمؤسسة الرئاسة اكثر من مرة وكذلك تم الاتصال بالسيد المحافظ الذي لم يرد دائماً واخيراً تم الاتصال بالدكتور "حسن البرنس" وصرح بانه ليس لديه صلاحيات بعمل اي شيء .