قضت محكمة صورية عقدها مجموعة من أطفال غزة الليلة الماضية بإعدام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك والناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي على ما ارتكبوه من جرائم بحق أطفال غزة أثناء العدوان الأخير على القطاع. وجاء النطق بحكم الإعدام في نهاية جلسة مداولات عقدتها المحكمة، بعدما استمعت إلى شهادات من الأطفال الذين أصيبوا أو فقدوا ذويهم، خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع الذي استمر 8 أيام متواصلة. وخلال المحاكمة الصورية التي حملت اسم "محكمة أطفال ينتصرون" التي عقدت في مقر وزارة الشباب والرياضة والثقافة بغزة ارتدى ثلاثة من الشباب "ماسكات ورقية" لنتنياهو وباراك وأدرعي ، كما قام أحد الأطفال بدور الدفاع عنهم ، إلا انه لم يجد ما يبرر به جرائمهم أمام المحكمة ما دفعها إلى إصدار حكمها. وطالب ممثل النيابة العامة بتنفيذ أقصى العقوبة على قادة إسرائيل بسبب جرائمهم ضد الأطفال الفلسطينيين خلال العدوان الأخير على غزة.