طالبت منظمة هيومن رايتس واتش مصر بالإفراج عن العضو البارز في جماعة الأخوان المسلمين عصام العريان وزميله محمود عزت اللذين تم احتجازهم علي خلفية مشاركتهم في تظاهرات مطالبة الإصلاح بمصر . كما انتقدت المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها محاكمة العريان وإخوانه جنائياً رغم أنهم مارسوا حقهم في الاجتماع السلمي وحذرت المنظمة السلطات المصرية من عواقب استمرار احتجاز العريان وعزت وقال مدير المنظمة في منطقة الشرق الأوسط جو ستورك بعد تحقيقات مكثفة جرت في الأسابيع الماضية لم تثبت للحكومة أن هناك جريمة قد ارتكبت من ثم فعليها العودة إلي الصواب وإطلاق سراح العريان وعزت. وطالب ستورك بضرورة تمتع الحكومة المصرية بالشفافية عند إعلان أعداد المعتقلين في جماعة الأخوان المسلمين التي أعلنت أن حوالي 300 من كوادرها معتقلين بينما تعلن الدولة أن 37 فقط هم المحتجزون وأوضح ستورك أن الحكومة المصرية عليها ألا تستخدم الأمن العام كذريعة لمعاقبة المواطنين لمجرد ممارستهم لحقوقهم السياسية سلمياً . في الإطار نفسه، طالبت المنظمة الرئيس مبارك باعتقال ومحاسبة القيادات الأمنية وأفراد الشرطة المسئولين عن الهجمات التي وقعت ضد أعضاء جماعة الإخوان أثناء المظاهرات التي نظمتها الجماعة في عدد من محافظات مصر قبل شهر تقريبا. وقالت في خطاب وجهته للرئيس مبارك: إذا ثبتت مسئولية أفراد من الشرطة أو الأجهزة الأمنية الأخرى عن الهجمات على المتظاهرين أو الممتلكات، نطالبك بضمان توقيفهم ومحاسبتهم وتوقيع العقوبة المناسبة.