قال اللواء سامح سيف اليزل ضابط المخابرات السابق والخبير الأمني والإستراتيجي إن قضية الضباط المختطفين في سيناء لا تلقى أي اهتمام من الدولة، رغم أن هناك قضايا أقل أهمية تلقى اهتماما أكبر، مشيراً إلى أنه طالب أكثر من مرة بالاهتمام بهذا الملف الخطير بعدما لم تحرك الدولة ساكنا لاختطاف ضباط وأمناء شرطة ومناداة أسرهم وأطفالهم يومياً بإغاثتهم. وأكد اليزل ل"المصريون" أن هؤلاء الضباط ما زالوا على قيد الحياة ولم يقتلوا، إنما المجهول فقط هو مكان احتجازهم، مشيراً إلى أنهم إما في سيناء كرهائن أو تم تهريبهم عن طريق الأنفاق لغزة، مفيداً بأن معلوماته تؤكد أنه لم تقم أي مفاوضات بين الخاطفين والدولة حتى الآن للإفراج عنهم ولم تتخذ أي خطوة إيجابية في هذا الصدد. من جانب آخر، قال مصطفى الأخرش الناشط السيناوي برفح، إن الدولة لم تجرِ أي تحركات على أرض الواقع في رفح أو سيناء رغم أنهم مخطوفون من بعد الثورة، مشيراً إلى أن أجهزة المخابرات لديها المعلومات الكاملة عن الضباط، وربما تعلم أنهم قتلوا ولا تريد أن تصرح بهذا حتى لا تحدث بلبلة كبيرة؛ ولكن المؤكد أن الدولة لم تتحرك في ملف هؤلاء الضباط المختطفين ولا حتى بالنفي أو الإثبات، مطالبا وزير الداخلية الجديد اللواء محمد إبراهيم بكشف الحقيقة.