تبدأ الشركة المنفذة لمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتوسعة المطاف خلال الأسبوعين القادمين تنفيذ المرحلة الأولى للمشروع من الناحية الشرقية ونقلت صحيفة "الرياض" عن الدكتور عبدالرحمن السديس الرئيس العام لشؤون الحرمين الشريفين ان هذه المرحلة تمثل عنق زجاجة وهي التي تحاذي المسعى، وتشمل النصف الشمالي الشرقي من المسجد الحرام ، وتنتهي في الناحية الجنوبية مقابل باب وسلالم الصفا الكهربائية، وسيتم إنجازه على ثلاث مراحل مقسمة على ثلاث سنوات. وقال الدكتور عبدالرحمن السديس "إن المشروع يشتمل على منظومة متكاملة لطواف وسعي ذوي الاحتياجات الخاصة بالإضافة إلى منظومة شبكة جسور المشاة الخارجية التي ستسهم في تنظيم حركة الحشود داخل المسجد الحرام. وأكد أن مسيرة المشروع لن تؤثر في أداء المعتمرين نسكهم من الطواف والسعي والصلاة بكل طمأنينة ويسر، مشددا على ضرورة المحافظة على نظافة المطاف وصيانته من الأتربة والغبار ومحاولة إنجاز المشروع في المدة التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين. واضاف السديس بأن المشروع سيتضمن العديد من الأنظمة الأساسية والتكميلية التي ستحدث نقلة نوعية كبرى في منظومة الخدمات التي سيستفيد منها كل قاصد للمسجد الحرام. يذكر ان المشروع سيضاعف الطاقة الاستيعابية للمطاف إلى ما يقارب 3 أضعاف أي 150 ألف طائف في الساعة وسيكون المطاف خاليا من العوائق والمخاطر ورفع مستوى الخدمات باستخدام أحدث الأنظمة والتقنيات للارتقاء بالخدمة المقدمة لقاصدي المسجد الحرام، ويشمل ذلك أنظمة الصوت والإضاءة والتكييف ومنظومة لطواف ذوي الاحتياجات الخاصة منفصلة تماما عن منظومة المشاة، وروعي في كافة أجزاء المطاف أعلى معايير الجودة والسلامة لقاصدي المسجد الحرام.