أكد إبراهيم الدراوى، مدير مركز فلسطين للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن المصالحة الفلسطينية بين حركتى فتح وحماس فى طريقها إلى الإنجاز، من خلال المفاوضات النهائية لإتمام المصالحة برعاية مصرية، بداية شهر فبراير المقبل. وأشار الدراوى، إلى أن هناك رؤية عربية وإسلامية لإنهاء الانقسام بين أكبر فصيلين فلسطينيين، خاصة أنه من المتوقع أن تأتى حكومة متطرفة عقب الانتخابات المقرر إجراؤها منتصف الشهر الجاري، وهو ما يحتم إتمام المصالحة حتى لا تقع الكارثة على جميع أبناء الشعب الفلسطيني. وأشار الدراوى، أن الفرصة لإتمام المصالحة أصبحت سانحة خاصة فى ظل وجود أول رئيس مصرى منتخب بعد ثوره 25 يناير وأصبح الوضع مختلفًا عن العهد السابق الذى كان يتحيز لطرف ضد طرف آخر، بسبب أن مصر بعد الثورة استطاعت إنجاز عدة ملفات فى صالح القضية الفلسطينية مثل الإفراج عن الأسرى والوقوف بجانب الرئيس أبومازن فى خطوته لإعلان دوله فلسطين بالأمم المتحدة، ووقف العدوان الإسرائيلى الأخير على قطاع غزة بشروط المقاومة الفلسطينية، وهو لم يحدث عبر التاريخ الماضى كله، معتبرا أن هذه الإنجازات ستتوج بإنجاز المصالحة الفلسطينية.