عقد مؤخرا مؤتمر الإسماعيلية السنوى القومى لأمراض الجهاز الهضمى والكبد باشتراك أكثر من 250 عالما وأستاذا متخصصا فى الجهاز الهضمى والكبد من جامعات مصر المختلفة. وصرح الدكتور خليل على خليل أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بكلية الطب جامعه قناة السويس ورئيس جمعية الرعاية المتكاملة لمرضى الجهاز الهضمى والكبد، والمشرف العام على مركز علاج الفيروسات الكبدية بالإسماعيلية، بحسب مصادر إعلامية أن المؤتمر ناقش الجديد فى علاج أمراض الجهاز الهضمى والكبد والتركيز على فيروس سى، وتم الإعلان عن الأدوية الجديدة فى علاج فيروس سى، ومن ضمن التوصيات التى خرج بها المؤتمر هو إجراء أبحاث على النوع الجينى الرابع الموجود فى مصر والشرق الأوسط، وذلك لخصوصية الأكباد المصرية واعتماد بروتوكول للنوع الجينى الرابع، وبالذات المعهد القومى للكبد واللجنة القومية لعلاج الفيروسات الكبدية. وأن يكون هناك بروتوكول معين للنوع الجينى الرابع، حيث يتم التعامل مع النوع الجينى الرابع على نفس بروتوكول علاج النوع الجينى الأول الموجود فى أمريكا وأوروبا، وهناك أنماط أخرى من الأدوية تمنع تكاثر الفيروس داخل الخلية، ورغم أن دوائى "ألبوسى بريفير والتلى بريفير" تم اعتمادهما كأدوية تعالج فيروس سى، النوع الجينى الأول، بالإضافة إلى استخدام الإنترفيرون طويل المفعول وأقراص الريبافيرين، إلا أن هذه الأدوية لم يتم نزولها حتى الآن فى مصر، وهناك أدوية جديدة يتم تجربتها حاليا على النوع الجينى الرابع، وتم تجربة هذه الأدوية على 14 مريضا فقط، ولم يتم الإعلان عن النتائج حتى الآن، نظرا لصغر عدد المرضى الذين يتم علاجهم بهذه الأدوية، وهم من المصريين. وأشار إلى أن كورس العلاج بهذه الأدوية باهظ الثمن ولا يستطيع المواطن المصرى أن يشتريها للعلاج، حيث إنها خارج نطاق إمكانياته المادية رغم أن المواطن المصرى محدود الدخل هو الأكثر عرضه للإصابة بفيروس سى. وأنه بحلول عام 2014 سيكون هناك علاج لفيروس سى، من هذه المجموعة يستعمل كعلاج وحيد دون الاستعانة بحقن الإنترفيرون، وأن يكون فى متناول المريض محدود الدخل، وأقل فى الأعراض الجانبية. وتم مناقشة أورام الكبد وكيفية الاكتشاف المبكر لهذه الأورام، حيث إنها أحد المشاكل الرئيسية التى يحدثها فيروس سى فى الكبد، ومصر هى الأعلى نسبة من حيث انتشار فيروس سى فى العالم. وتم مناقشة موضوع فحص ما قبل الزواج، وذلك لتجنب حدوث الفيروسات الكبدية، وكيفية التعامل مع المشاكل التى تواجه مرضى الفيروسات الكبدية بعد الزواج وأثناء الحمل. كما تم مناقشة الخلايا الجذعية، وأوصى المؤتمر بأنه لازال تحت التجارب، ولا يمكن أن تحل محل زراعة الكبد فى الوقت الحالى.