قام المئات من الخريجين المستبعدين من تعيينات التربية والتعليم بالإسماعيلية في وظيفة مدرس مساعد والتي تم الإعلان عن الأسماء المقبولة بها خلال الأسبوع الماضي عن طريق المسابقة لتعيين 2615 خريجا بوظيفة مدرس مساعد. واعترض الخريجون على الأسماء المقبولة بحجة أن هناك عدم شفافية فى هذه الأسماء والتي جاء من بينها على حد قولهم أسماء أقل منهم أو فى التقدير ودرجات النجاح، وكذلك هناك من هم أحدث منهم فى سنوات التخرج ورغم تأكيدات المحافظ والمسئولين على أن قبول الخريجين جاء وفقا لمبدأ الشفافية التي وضعته المحافظة. وأوضح المحتجون أنهم لم يجدوا أى اهتمام من المسئولين بالتربية والتعليم، لذا قرروا الدخول في اعتصام مفتوح أمام مبنى المحافظة يوم الثلاثاء المقبل وذلك احتجاجا على تجاهل الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لمطالبهم ورفض المحافظ الاستماع لشكواهم. وأكد المحتجون أن الاعتصام سيكون خطوة تصعيدية عقب التظاهر وإغلاق الطريق في حالة رفض محافظ الإسماعيلية مقابلتهم وبحث مشكلتهم وأن الاعتصام سيكون متزامنا مع انتهاء فترة التظلمات التي منحتها المحافظة لتقديم الشكاوى للمستبعدين. والجدير بالذكر أن المستبعدين قد نظموا عددا من الوقفات الاحتجاجية خلال الأسبوع الماضى للتعبير عن رفضهم للأسماء المقبولة والتى وصفها البعض بأنها جاءت مجاملة لمن لا يستحق وقاموا برشق مبنى المحافظة بالحجارة وحطموا الواجهة الرئيسية للمبنى. فى الوقت نفسه، قام أهالى قرية الأبطال بالقنطرة شرق بإغلاق طريق القنطرة نويبع احتجاجًا على مقتل أحدهم بعد وقوع مشادة بينه وبين أحد البدو الذى أطلق عليه عيارا ناريا مما أودى بحياته ومات فى الحال. وقال شهود عيان، أم أحد قام البدو قام بقتل المدعو حمدى ويبلغ من العمر 27 عاما على إثر مشادة بينهما. والجدير بالذكر أن المتهم قد سبق له قتل أحد تجار الخردة منذ ما يقرب من شهر بنفس الطريقة مستخدما سلاحه النارى وهو ينتمى إلى قبيلة العيايدة. وتم إخطار اللواء محمد عيد مدير أمن الإسماعيلية بناء على بلاغ وصل إلى اللواء محمد العنانى مساعد مدير الأمن العام بقيام الأهالى بقطع الطريق اعتراضا على الواقعة، وعلى الفور، انتقلت قوات الأمن بمركز شرطة القنطرة شرق بقيادة العميد هشام درويش مأمور المركز وقاموا بمحاولة تهدئة المواطنين بعد أن وعدوهم بسرعة البحث عن الجانى والقبض عليه.