نظم العشرات من أهالى أسرة قتيل قرية سللنت بمحافظة الدقهلية والذي لقي جثته وسط إحدى الأراضي الزراعية بمدينة طلخا، وقفة احتجاجية أثناء نظر نيابة طلخا الجزئية قرار تجديد حبس المتهمين الثلاثة وللمطالبة بتطبيق أقصى عقوبة على المتهمين. قام الأهالي برفع صور للقتيل ويدعى "مجدي يسرى يونس"، 24 سنة، ولافتات كتبوا عليها " القصاص القصاص " و "أهالي سللنت جميعًا يطالبون بالقصاص " و " حكم العدل الإعدام في ميدان عام " وأقاموا مشنقه وعلقوا عليها ثلاث دمى تعبيرا عن قاتلي ابن قريتهم رافعين عليها جملة "نطالب بالإعدام". وردد المتظاهرون هتافات مرددين " القصاص القصاص "و "دم بدم وحرق بحرق "و "يا سمير يا خسيس دم مجدي مش رخيص "و" يا حسام يا خسيس دم مجدى مش رخيص "و " يا مجدى متشلشى هم حقك هناخده ولو بالدم " و " يا قاضي أحكم بالعدل الإعدام هو العدل " و"يا حكومة إدي براءة وإحنا نطبق شرع الله". ترجع وقائع القضية إلى تلقى اللواء مصطفى باز – مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من العميد عماد الخولي، مأمور مركز طلخا يفيد بعثور أحد المزارعين على جثة متفحمة وسط الأراضي الزراعية وبها أثار لطلقات نارية. على الفور، تم تشكيل فريق بحثي بقيادة الرائد محمد متولي "رئيس مباحث الدقهلية"، والنقيب وليد مقبل "معاون المباحث" بعد استخراج شهادة تتبع لهاتف محمول القتيل، وأسفرت التحريات أن مرتكبي الواقعة كلٌ من "سمير أحمد فهمي"، 28 سنة، سائق، وشقيقه "حسام"، 35 سنة، سائق، نظرًا لخلافات بينهم وبين القتيل، حيث قاما باستدراج القتيل عن طريق فتاه تدعى "منار عادل حامد عبد المقصود"، 23 سنة، كانت على صلة بالقتيل إلى إحدى الأراضي الزراعية بطلخا وقاموا بإطلاق الرصاص عليه وحرق جثته.