اعتقلت الشرطة الاثيوبية 15 شخصا يشتبه بأنهم متشددون اسلاميون تلقوا تدريبات في الصومال بهدف شن هجمات داخل إثيوبيا. ونقل التلفزيون الاثيوبي اليوم عن بيان لجهاز المخابرات الاثيوبية القول إن المتشددين اعتقلوا بعد تحريات استغرقت 20 يوما تفيد بأنهم كانوا يعتزمون تشكيل "خلايا" في بلدتي "حرار" في شرق البلاد و "كيميسي" في شمال الشرق. وأضاف البيان أن المشتبه بهم تلقوا تدريبات وتسليحا على أيدي مقاتلي حركة "الشباب المجاهدين" المتمردة في الصومال بهدف تدشين عملية "جهاد" وشن هجمات داخل البلاد، مشيرا الى ان المشتبه بهم عبروا الحدود قادمين من الصومال وكينيا. لكن البيان لم يفصح عن جنسياتهم. كما عرض التلفزيون رجال شرطة يستعرضون كميات من الأسلحة تشمل قنابل يدوية وبنادق واسطوانات مدمجة والتي قال انها كانت بحوزة المشتبه بهم. وخاضت اثيوبيا قتالا ضد متشددين إسلاميين في الصومال المجاورة لها في الفترة بين 2006 و2009 كما تدخلت بقواتها في الصومال في نوفمبر من العام الماضي 2012 في اطار حملة لكبح مقاتلي حركة "الشباب"، وهو ما جعلها عرضة لهجمات انتقامية من متطرفين اسلاميين.