قال جهاز المخابرات في اثيوبيا اليوم الأربعاء إن الشرطة ألقت القبض على 15 من المتشددين المشتبه بهم الذين سرت مزاعم بأنهم تلقوا تدريبا على يد إسلاميين متشددين في الصومال وكانوا يخططون لشن هجمات في اثيوبيا. وكان اعتقال هؤلاء الأحدث في حملة أمنية على ما وصفه مسؤولون كبار بأنه خطر متزايد من الإسلاميين المتشددين في اثيوبيا التي يمثل المسيحيون الأرثوذكس أغلب سكانها وتضم كذلك أقلية مسلمة كبيرة. وقال جهاز المخابرات والأمن الوطني إن المتشددين ضبطوا بعد عملية سرية استغرقت 20 يوما بينما كانوا يخططون لتشكيل خلايا في بلدة هرار في الشرق وكيميسي في الشمال الشرقي، لافتا في بيان له نقله التلفزيون الاثيوبي «تم تجنيد أعضاء الجماعة وتدريبهم وتسليحهم على يد حركة الشباب وكان هدفهم الجهاد وشن هجمات داخل البلاد» وأرسلت اديس ابابا قوات إلى الصومال لمساعدة دول افريقية اخرى على القضاء على التمرد الذي تشنه حركة الشباب منذ ست سنوات، ووردت أنباء عن أن المشتبه بهم الذين لم يتم الكشف عن جنسياتهم عبروا الحدود إلى اثيوبيا قادمين من الصومال وكينيا، وأظهر التقرير التلفزيوني اليوم رجال الشرطة وهم يستعرضون كميات كبيرة من الأسلحة بما في ذلك بنادق وقنابل يدوية وكذلك رايات سوداء عليها كتابات بالعربية. وقال التقرير إنه خلال العملية تمت مصادرة اسطوانات مدمجة وشرائط فيديو تحمل «رسائل جهادية».