أكدت وزيرة التعليم العالي والتكنولوجيا الكينية الدكتورة مارجريت كمار حرص بلادها على تعزيز ودعم التعاون مع جامعة الإسكندرية خاصة في المجالات الهندسية والبترولية والتعاون لإنشاء برامج مشتركة لتنمية الموارد البشرية. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقدته الوزيرة الكينية اليوم "الأربعاء" مع رئيس جامعة الإسكندرية الدكتور أسامة إبراهيم بمرافقة وفد يضم لفيف من رؤساء الجامعات وعمداء وأساتذة الجامعة بكينيا. وأشارت الوزيرة الكينية إلى أن زيارتها لجامعة الإسكندرية تأتي في إطار دعم العلاقات المصرية الكينية وتوطيد أواصر التعاون بين الشعبين الشقيقين ، وذلك تفعيلا لمذكرة التفاهم الموقعة بين جامعتي الإسكندرية وموي الكينية التي وقعت عام 2008 وتستهدف التعاون في مجال تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والتعاون الدولي والعلمي والتعليمي في مجال علوم الصحة، والطب، وطب الأسنان، والاقتصاد، وإدارة الأعمال، وعلوم المعلومات، والزراعة، والتكنولوجيا الحيوية، والهندسة والتدريب. من جانبه، دعا رئيس جامعة الإسكندرية إلى إنشاء وحدة بين دول حوض النيل تضم جميع الدول الأفريقية التي تقع على حوض النيل، ودعوة رؤساء هذه الدول والجامعات للاجتماع لمناقشة سبل الاستفادة من موارد القارة الأفريقية للنهوض بها. وأكد الدكتور أسامة إبراهيم أن التعاون القائم بين جامعتي الإسكندرية وموى الكينية يعد نموذجا لما يجب أن تكون عليه العلاقات في الجامعات الأفريقية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الموارد المتاحة في البلدين. وأشار إبراهيم إلى أن جامعة الإسكندرية خصصت عدة منح للدراسة في مرحلتي الماجستير والدكتوراة ويمكنها أن تساهم في إنشاء مراكز للتميز وتدريب الموارد البشرية على إدارته في المستقبل. وفي نهاية اللقاء منحت جامعة الإسكندرية الوفد الدروع والميداليات التذكارية، حيث قام الوفد بجولة تفقدية لقسم العيون بكلية الطب، وقسم جيولوجيا البترول بكلية العلوم، وكلية الهندسة، والمركز الإقليمي لصحة المرأة. حضر اللقاء نواب رئيس الجامعة وعمداء كليات الطب وطب الأسنان والصيدلة والعلوم والزراعة والهندسة والزراعة بسابا باشا والسياحة والفنادق والمعهد العالي للصحة العامة ومعهد البحوث الطبية.