تعيش قرية المعتمدية التابعة لمركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية حالة من الانفلات الأمنى وقلة أجهزة الشرطة والدوريات بها، مما ساعد على انتشار البلطجة فى جميع أنحاء القرية. ويعانى أهالى القرية من انعدام الخدمات ومياه الصرف الصحى، فهم يعيشون بطريقة "الكسح" وانقطاع التيار الكهربى المستمر لتصل إلى ساعتين فى المرة الواحدة وانعدام الخدمات الصحية والبيطرية، وكل هذا بالإضافة إلى حالة الانفلات الأمنى والرعب والقلق الذى يعيش فيه أهالى القرية جراء حملات "الثبيت" فى القرية والتى بدأت أن تنتشر على يد بعض من البلطجية المعروفين بالقرية وبمدينة المحلة الكبرى ورفض الأهالى ذكر اسمهم خشية منهم. وقال شريف فوزى أحد سكان القرية إن الأهالى يخشون السرقة والخوف على الأطفال فهم يغلقون أبوابهم من الساعة الثامنة مساء وأنه فى يوم مرض أحد الأهالى وكانوا يريدون استقلال أحد الميكروباصات من القرية إلى مدينة المحلة الكبرى فرفض السائق لانتشار البلطجة والتثبيت. وأوضح البسيونى مرعى أحد سكان القرية أن عدداً من الملثمين اعتدوا عليه بطريق "المحلة_ المنصورة" وقاموا بسرقة سيارته تحت التهديد، وحرر محضر رقم 42262 بالواقعة. كما قام أهالى القرية بتحرير عدة محاضر ضد البلطجية والتثبيت وذلك لسرقة 6 سيارات من القرية وسط تفاوض مع البلطجية لإرجاع السيارة مقابل 20 ألف جنيه وهذا ما لم يقدر على دفعه أصحابها، مما اضطرهم إلى قطع الطريق "المحلة_ كفر الشيخ" وإشعال الكاوتشوك ولمدة تزيد عن ساعتين إلى أن انتقلت قوات الأمن وتفهمت الموضوع ووعدت الأهالى بالبت فى ذلك الأمر بشرط عدم عودتهم إلى قطع الطريق مرة أخرى إلى أن تفهم الأهالى الوضع لعدم عرقلة الطريق وفضوا اعتصامهم.