استنكر حزب النور بالسويس الهجمة الإعلامية الشرسة التي تشنها بعض وسائل الإعلام على الحزب والتيار السلفي هذه الأيام. وأكد عباس محمد عباس أمين الحزب أن هذا الهجوم ليس بجديد على وسائل الإعلام, مشيرًا إلى أنه بعد الثورة قامت وسائل الإعلام بالسخرية من الدعوة السلفية وذراعها السياسية حزب النور. وأوضح عباس أن كل ما أشيع عن وجود استقالات جماعية أو انشقاقات كبرى بحزب النور هى من وحى خيال بعض المؤسسات الإعلامية, لافتًا إلى أن أمانة الحزب بالسويس لم تستقبل أي استقالات رسمية أو غير رسمية. وتابع: أن ما يتم تداوله عن وجود استقالات في بعض المحافظات هى من أفراد قدموا استقالاتهم أكثر من مرة ويريدون من خلالها إحداث زوبعة إعلامية. وقال عباس إن جميع أعضاء الحزب بالسويس يجددون الثقة فى قيادات الحزب ويطالبونهم باتخاذ اللازم لوقف ما يحدث من بعض الأشخاص بإعلانهم الاستقالة أكثر من مرة في وسائل الإعلام.