نفى عباس محمد عباس أمين عام حزب النور السلفى بالسويس قيام بعض المنتمين للتيار السلفي بالاعتداء بالضرب على أحد المواطنين بسبب تصويت زوجته ب "لا" في الاستفتاء يوم السبت الماضي على الدستور. وأشار إلى أنه تم تداول الخبر على نطاق واسع وتصويره على أنه اقتتال حزبي واعتداء اجرامي إرهابي على مواطن بسيط لا لشئ سوى تصويت زوجته بكلمة لا للدستور دون التثبت من الخبر وأبعاده، والتي وصفها بأنها لا علاقة لها بالاستفتاء على الدستور أو السياسة . ونفى أمين عام حزب النور بالسويس فى بيان اصدره منتصف ليل أمس الأربعاء حدوث استقالات جماعية أو انشقاقات كبرى فى حزب النور بالسويس على خلفية الخبر السابق، او حدوث وانشقاقات كبرى فى فروع حزب النور بمحافظات الجمهورية، لافتا إلى أنه ما يتم تداوله عن حدوث استقالات بحزب النور فى بعض المحافظات يأتي عن طريق أناس قدموا استقالاتهم أكثر من مرة من حزب النور ويؤثرون فى كل مرة إحداث زوبعة إعلامية. وأعلن عباس أن أعضاء الجمعية العمومية لحزب النور بالسويس سوف يتجهون يوم 9 يناير القادم الى القاهرة لحضور الاجتماع الثاني لأعضاء الجمعية العمومية بالمحافظات لمناقشة الأحداث الجارية واتخاذ القرارات المناسبة.