أنباء عن انشقاق أشرف ثابت عن جبهة برهامى ومجموعة عبد الغفور: النور لا يعبر عن طموحاتنا ونبحث تشكيل حزب جديد يسرى حماد: عبد الغفور يدرس الاستقالات قبل تحديد وجهته القادمة والمرة: الهيئة العليا ستبحث استقالة رئيس الحزب والمؤامرة غير مستبعدة تفاقمت أزمة حزب النور مع تصاعد حدة الانقسامات بشكل غير مسبوق حتى أنها ضربت جبهة الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية والزعيم الروحى للحزب بعدما ترددت أنباء عن انشقاق المهندس أشرف ثابت وكيل مجلس الشعب الحالى عن الجبهة وسعيه لتأسيس حزب سياسى جديد لينضم إلى الجبهات المنشقة على الحرب بعد تأكيد يسرى حماد نائب رئيس الحرب عن أن المجموعة المستقيلة من الحزب تدرس تشكيل حزب جديد يعبر عن رؤاها وتوجهاتها. وتصاعدت حالة التصدع داخل الحزب مع تردد أنباء عن أن الفريق الموالى للدكتور ياسر برهامى يفكر بجدية فى الخروج من الحزب وتأسيس حزب جديد يطلق عليه حزب النور الجديد، باعتبار أن الحزب الحالى قد تعرض لأزمات أضعفته بشدة، وهى الخطوة التى يعتبرها مقربون من الحزب بمثابة رصاصة الرحمة على الحزب الذى كان يشكل الكتلة البرلمانية الثانية بعد حزب الحرية والعدالة. وكشف الدكتور محمد حجاج، رئيس مجلس أمناء السلفية، أن الخلافات تصاعدت داخل الحزب خلال الفترة الأخيرة زادت بعد اختيار الرئاسة لثلاث شخصيات من الحزب للتعيين فى مجلس الشورى، وهو الأمر الذى فاقم الخلافات وأغضب بشدة المهندس أشرف ثابت وظهر جليًا فى الانتقادات التى وجهها لقيادات الحزب والدعوة السلفية على حد سواء وفتح الباب أمام خروج ثابت من الحزب وتأسيس حزب جديد. وقال الدكتور يسرى حماد إن الأعضاء المستقلين من حزب النور يدرسون تأسيس حزب جديد يعبر عن توجهاتهم ويكون قويًا وصاحب مبادرة فى الأزمات السياسية التى تمر بها البلاد، لافتا إلى أن الدكتور عماد عبد الغفور يدرس الاستقالات المقدمة له قبل أن يحدد سبل التعاطى معها أو تقديم استقالته والانضمام للحزب الجديد. فيما قلل المهندس جلال المرة الأمين العام للحزب من أهمية ما يتردد عن انشقاقات، واصفًا الحديث عن استقالة المهندس أشرف ثابت من الحزب بالأوهام من قبل البعض ممن لا يرغب فى استقرار الحزب، لافتا إلى أن الاستقالات المتتالية داخل الحزب لن تؤثر على مسيرته. وتابع: من حق الدكتور عبد الغفور ومجموعته الاستقالة من الحزب وتأسيس حزب جديد إذا كانوا يرون أن الحزب لا يعبر عن راؤهم ولا يلبى طموحاتهم، مشيرًا إلى أن الدكتور عبد الغفور لم يتقدم باستقالته حتى الآن وإذا تقدم بها فسيتم عرضها على الهيئة العليا للبت فيها والبحث عن اختيار رئيس جديد. ولفت إلى أن حزب النور قوى وعريق وجاء تأسيسه كحصيلة لأربعين عامًا من تاريخ الدعوة السلفية، وبالتالى لا تؤثر فيه مثل هذه الاستقالات، لافتا إلى ألا يستبعد وجود مؤامرة لعرقلة مسيرة الحزب قد يتورط فيها البعض رغبة فى إزاحة الحزب من الساحة.