مصر القوية: مطلوب تغيير وزراء الفلول.. والوسط:يجب إقالة قنديل.. والوفد: التغييرات جميعها إخوان أكد عدد من القوى السياسية أن هناك عددًا من الوزارات بعينها تحتاج إلى تغيير وزرائها فى الفترة الحالية ضمن توجيهات الرئيس مرسى للدكتور هشام قنديل بإجراء تعديل وزارى على الحكومة وعلى رأسها وزارات الداخلية والتنمية المحلية والملية والتموين والتجارة، لافتين أن الحكومة الحالية أثبتت فشلها منذ بداية عملها مشددين على اختيار كفاءات. وتوقع محمد المهندس، المتحدث الرسمى لحزب مصر القوية، تعديل فى الوزارات التى يشغلها من كان ينتمى الى الحزب الوطنى المنحل مثل الداخلية والكهرباء والتنمية المحلية والمالية والتعاون الدولى، معتبرًا أن المجلس العسكرى هو مَن ساهم فى اختيار هؤلاء الوزراء وأن اختيارهم لم يكن نابعًا من الرئيس محمد مرسى، مشيرًا إلى أن أزمة كل الوزارات التى تم تشكيلها منذ قيام الثورة وحتى الآن أنهم لا يعملون وفق خطط واضحة وأهداف مستقبلية؛ لأنهم يدركون أنهم سيعملون فى الوزارة عدة أشهر فقط، مضيفا أن الحكومات فى كل دول العالم تستمر فى الحكم ما يقرب من أربع سنوات كاملة لتستطيع تنفيذ خططها، مطالبًا رئيس الجمهورية بالشفافية مع القوى السياسة معتبرًا أن هناك صندوقاً أسود يحوى كل المعلومات عن الرئاسة ويخفيها عن القوى السياسة. وطالبت مارجريت عازر عضو الهيئة العليا للحزب الوفد بأن يضم التعديل الوزارى أصحاب الكفاءة دون النظر إلى توجهاتهم الحزبية وانتماءاتهم الفكرية، متوقعة أن يكون كل الوزراء الجدد من الإخوان المسلمين.، مشيرة إلى أنه فى حال استمرار الوضع كما هو عليه فى اختيار الوزراء فسيكون من المقربين من النظام الحاكم وتمييز أصحاب الثقة على أصحاب الكفاءة، ما سيتسبب فى زيادة الوضع سوءًا. وأكدت عازر أن الشارع المصرى لم يشعر بأى تأثير إيجابى لحكومة هشام قنديل لأنها لم ترسم سياسات عامة للدولة أو تضع خططاً طويلة المدى، معتبرة أن حركة التغيرات الوزارية فى هذا الوقت مجرد مغازلة انتخابية من الحزب الحاكم، وأن مَن سيغادر الحكومة ستقوم بينه وبين الحرية والعدالة خلافات. وقال الدكتور طارق قريطم، عضو مجلس الشورى عن حزب الوسط، إن الحزب رفض المشاركة فى التعديلات الوزارية الجديدة، واقترح تكليف شخصية عامة قوية، مستقلة أو معارضة بتشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية، لإدارة الفترة الانتقالية ما بين إقرار الدستور وإجراء انتخابات مجلس النواب لتجنيب مصر مزيد من التوتر والاحتقان، معتبرًا أن قنديل غير مسيس وأثبت بالفعل أنه لا يصلح لهذه المهمة.