كشف أحد المشاركين في جلسات الحوار الوطني التي يعقدها المستشار محمود مكي، نائب الرئيس المستقيل، في قصر الرئاسة أن جلسة الغد ستشهد مفاجآت كبيرة في مقدمتها حضور كافة القوى السياسية باستثناء عدد من أعضاء جبهة الإنقاذ الوطني. وأضاف المصدر أن الرئاسة تلقت اتصالات هاتفية بخصوص مشاركة عدد من الأحزاب السياسية في الحوار، موضحًا أن الجلسة ستناقش قانون الانتخابات البرلمانية القادمة وإعادة تقسيم الدوائر مرة أخرى والاتفاق على نظام القوائم النسبية المفتوحة حتى يتمكن المستقلين من عمل قوائم خاصة بهم والدخول في انتخابات البرلمان.