شهدت منطقة فيصل دمج أغلب لجان الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد بعد أن كانت منفصلة إلى لجان سيدات ورجال خلال الانتخابات البرلمانية والرئاسية السابقة، وهو ما أرجعه البعض إلى قلة عدد القضاة المشاركين في عملية الاستفتاء على الدستور. وتم دمج لجنتي "السيدات والرجال" بمدرسة الحرية الابتدائية بفيصل في لجنة واحدة حيث شهدت توافدًا كثيفًا من الناخبين على مقرات اللجان الانتخابية منذ الصباح الباكر، وهو ما تكرر بلجنتي مدرسة النهضة الإعدادية بفيصل والقريبة من مدرسة الحرية، حيث دمجت اللجنتان بمقر انتخابي واحد، فيما شهدت لجان مدرستي النهضة الإعدادية والحرية حالة من الهدوء التام حيث لم تظهر أي دعاية انتخابية وتواجد الأمن لتأمين وتنظيم عملية التصويت.