قررت جنايات جنوبالقاهرة تأجيل أولى جلسات محاكمة 51 متهمًا من بينهم 32 متهما محبوسًا و19أخلي سبيلهم, في القضية المعروفة إعلاميًا باسم "أحداث نايل سيتي" إداريًا لجلسة الأحد المقبل الموافق 23 ديسمبر الجاري, وذلك لاتهامهم باقتحام أبراج "النايل سيتي" والبلطجة والإتلاف المال العام والخاص والتجمهر والبلطجة، وإثارة الشغب والحرق العمدي والشروع في السرقة بالإكراه ما أسفر عن مصرع مسجل خطر يُدعى عمرو بني "30 سنة"، وإصابة 4 من أمن الفندق و3 آخرين من الشرطة، بينهم ضابط، بجانب إتلاف 15 سيارة. صدر القرار برئاسة المستشار نور الدين يوسف عبد القادر وعضوية المستشارين أحمد عبد العزيز وعبد الناصر أبو الوفا وبسكرتارية أيمن القاضي ومحمد عبد العزيز وكان من المقرر أن تعقد الجلسة بمحكمة القاهرةالجديدة يوم السبت الجاري نظرًا لكثرة عدد المتهمين إلا أنه تم تأجيلها إداريًا يوم الأحد بمقر انعقاد المحكمة الأصلي بمحكمة جنوبالقاهرة بباب الخلق لعدم إحضار المتهمين من محبسهم. تعود الواقعة لشهر أغسطس الماضي عندما قام المسجل خطر المتوفى بفرض إتاوة على إدارة الفندق، حيث إنه اعتاد عقب ثورة 25 يناير فرض الإتاوات على أصحاب المحال لغياب الأمن، وعندما ذهب لطلب الإتاوة تصدت له شرطة السياحة، فقام بإخراج سلاح ناري كان بحوزته، وأطلق منه عدة أعيرة نارية على واجهة الفندق أدت إلى تحطيم جزء كبير منها، وقام بتحطيم عدد من السيارات الموجودة أمام الفندق، كما أطلق وابلاً من النيران على قوات الشرطة التي كانت موجودة، وعندما حاول ضابط شرطة السياحة إبعاده من أمام الفندق أطلق الأعيرة النارية، ما تسبب في إصابة المجني عليه برصاصة أودت بحياته، فقام أهله وأصدقاؤه من البلطجية بمهاجمة الفندق مرة أخرى، وتمكنوا من تحطيم أكثر من 15 سيارة كانت موجودة أمام الفندق، وقاموا بتحطيم باقي واجهة الفندق، وتعدوا على قوات الشرطة التي أطلقت القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم.