قضت محكمة جنايات دمياط بإجماع الآراء، بإعدام السفاح قاتل عمه وزوجته وطفلتهما الرضيعة بمدينة دمياطالجديدة . صدر الحكم من هيئة برئاسة المستشار صلاح الدين شرابية - رئيس المحكمة - وعضوية المستشارين أسامة عاكف أحمد وإبراهيم أحمد أبوزهرة، وبحضور أحمد سويلم - وكيل النيابة - بأمانة سر محمد جمال وطه شعبان. تعود وقائع القضية إلى عام 2010عندما شهدت مدينة دمياطالجديدة مذبحة عائلية قام عامل بأحد مصانع مستحضرات التجميل المتهم بارتكاب المذبحة العائلية بمدينة دمياطالجديدة. اعترف المتهم "أحمد سليم شاكر"، 26 سنة، بأنه اشتري سكينتين، وتسلل إلي منزل عمه "جابر شاكر" ، 55 سنة، تاجر عقارات من شرفة المنزل، وعندما وجده نائما داخل صالة منزله قام بطعنه طعنة واحدة أودت بحياته في الحال، وتوجه إلي زوجة عمه "سامية حسن لطفي" ، 26 سنة، ربة منزل في غرفة نومها وقام بطعنها بالسكين، حاولت مقاومته لكنه انهال عليها بالسكين حتي فارقت الحياة وقام بسحبها إلي البانيو الذي ملئه بالماء الساخن، وقام بوضع طفلتهما الرضيعة بداخله حتي لفظت أنفاسها. تبين من اعترافات المتهم أمام رجال المباحث، والنيابة أنه أقدم علي جريمته بسبب حقد عميق بداخله لعمه الذي كان يعمل لديه قبل أن ينتقل للعمل بأحد مصانع التجميل بمدينة دمياطالجديدة، وكان عمه قد وعده بمنحه محلا أسفل منزله وتزويجه من(القتيلة) قبل أن يتزوجها هو فقرر الانتقام منهم، وحاول المتهم إلصاق التهمة بولدي عمه. ولكن دلت التحريات إلى أنه مرتكب الجريمة و بمواجهته بالأدلة، اعترف بتفاصيل الواقعة، تمت إحالته إلى النيابة حيث أمر محمد الأزهري وكيل نيابة دمياطالجديدة بحبسه وأحاله المحامى العام لمحكمة الجنايات التي أصدرت حكمها بالإعدام .